ابنا: ذكر رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق أمس؛ إن بلاده ليس لديها سبب يدعوها لإظهار كوريا الشمالية بصورة سيئة مؤكدًا أنها ستلتزم الحياد في تحقيقها في مقتل كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال نجيب للصحفيين في العاصمة الماليزية كوالالمبور: «ليس لدينا سبب لكي نظهر كوريا الشمالية بصورة سيئة لكننا سنكون محايدين.»
وقتل كيم جونج نام الاثنين الماضي بعد فترة وجيزة من تعرضه لهجوم في صالة السفر في مطار كوالالمبور الدولي الذي كان سيستقل منه رحلة إلى مكاو وأضاف نجيب إنه يتوقع من كوريا الشمالية أن تتفهم أن على ماليزيا تطبيق حكم القانون في القضية.
من جهته قال وزير الصحة الماليزي إس سوبرامانيام: إن نتائج تشريح جثة الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الذي قُتل في كوالالمبور الأسبوع الماضي قد تعلن غدًا.
وقال الوزير للصحفيين ردًا على سؤال بشأن موعد نشر النتائج: (نتكلم عن الفترة الزمنية العادية لاستكمال معظم التشريح وإعلان النتائج ومن ثم فعلى هذا الأساس نعم).
وأعطت السلطات الماليزية أقارب كيم جونج نام أسبوعين كي يتقدموا ويساعدوا في التحقيق. وحاول مسؤولو كوريا الشمالية منع ماليزيا من إجراء تشريح للجثة وطالبت بتسليم الجثة مباشرة.
في المقابل قال سفير كوريا الشمالية لدى ماليزيا أمس: إن تحقيق الشرطة في عملية القتل التي وقعت الأسبوع الماضي في مطار كوالالمبور الدولي لا يمكن الوثوق به وأصر على أن الضحية ليس كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وعلى الرغم من أن السلطات الماليزية حددت هوية القتيل بأنه كيم جونج نام قال كانج تشول سفير كوريا الشمالية للصحفيين إن السفارة حددت هوية القتيل على أنه كيم تشول بناء على الاسم المحدد في جواز السفر الذي كان بحوزته.
وقال السفير: «مرت سبعة أيام منذ الواقعة لكن ليس هناك دليل قاطع على سبب الوفاة في الوقت الراهن ولا يمكننا الوثوق في التحقيق الذي تجريه الشرطة الماليزية».
وكانت وزارة الخارجية الماليزية قد استدعت السفير الكوري الشمالي في وقت سابق وطلبت منه تفسير تصريحات أخرى أدلى بها تشكك في حيادية التحقيق.
..................
انتهى/185