بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمناسبة رحيل إمام جمعة مسجد زينبية لشيعة إسطنبول

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بياناً يعزي فيه الشيعة وعلماء تركيا، برحيل رجل الدين الشيعي البارز وإمام جمعة مسجد زينبية لشيعة إسطنبول "الشيخ حميد توران".

النص الكامل لبيان تعزية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام علي عليه السلام: «إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِی الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا یَسُدُّهَا شَیْ ءٌ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ».
 
في أعتاب الأيام الفاطمية الحزينة والمؤلمة وذكرى استشهاد بضعة النبي الأعظم (ص) السيدة فاطمة الزهراء "عليها السلام، تلقينا ببالغ الحزن والألم نبأ وفاة العالم البارع والخطيب القدير إمام جمعة وجماعة مسجد زينبية إسطنبول الفقيد سماحة حجة الإسلام والمسملين الحاج الشيخ حميد توران "رضوان الله تعالى عليه".

إن هذا العالم الجليل الخدوم وصاحب النشاطات يعتبر أحد مؤسسي حركة زينبية ـ أقد تيار شيعي في تركيا ـ كما أنه مؤسس مساجد عديدة لشيعة في إسطنبول، ومن سالكي طريق المعنويات المتخرج على يد كبار علماء الأخلاق والمعرفة، العالم العامل الورع التقي.

وقد اُلقي سماحته مع جمع من أصداقائه ومفكرين آخرين من قبل الحكومة التركية آنذاك في السجن بداية انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية العظمى، وذلك لدعمه الثورة الإسلامية والإجابة لنداء سماحة الإمام الخميني "رضوان الله تعالى عليه".

فإن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يتقدم بأحر التعازي بهذه الفاجعة الكبرى إلى كافة الشيعة وعلماء تركيا الأجلاء خصوصا سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ صلاح الدين أوزغندوز وكذلك أسرة الفقيد المحترمة سائلين المولى العلي القدير أن يرحم الفقيد السعيد ويحشره مع محمد وآل محمد الأطهار "عليهم السلام"، و يتغمده بواسع رحمته، أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

المجمع العالمي لأهل البيت "عليهم السلام"
14 جمادى الأولى 1438 هـ
...........
انتهى / 278