وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع وكالة أنباء التقريب
الخميس

٩ فبراير ٢٠١٧

١٠:٢٨:٤٢ ص
810484

آية الله الاراكي: الثورة الاسلامية في ايران موضع اهتمام جميع المستضعفين في العالم

قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ محسن الاراكي : ان هدف الثورة الاسلامية في ايران هو ذات الهدف الذي سعى اليه الانبياء (ع) و الرسول الاكرم(ص)، ألا وهو ارساء العدل و مقارعة الظلم و الاستكبار .

ابنا: التقى الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله  الشيخ محسن الاراكي ، الذي يزور الهند برفقة عدد من معاونيه في مجمع التقريب ، عصر الثلاثاء ، جمعاً من المصلين في مسجد الايرانيين بمدينة بومباي . و في كلمة له اشار سماحته الى الذكرى الثامنة و الثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية ، موضحاً : ان هدف الثورة الاسلامية في ايران هو ذات الهدف الذي سعى اليه الانبياء (ع) و الرسول الاكرم(ص)، ألا وهو ارساء العدل و مقارعة الظلم و الاستكبار .

و اضاف سماحته : لقد استطاعت الثورة الاسلامية في ايران ، خلال السنوات الثمانية و الثلاثين الماضية ، أن تقاوم الظلم و تتصدى له ، سواء على الصعيد الداخلي و في الساحة الدولية .

و لفت آية الله الاراكي الى أن النظام البهلوي كان يظلم الناس ، و أن الاجانب كان يهيمنون على البلد خلال فترة حكمه ، و لم تألوا اميركا و القوى الكبرى جهداً في نهب و سلب اموال و ثروات البلاد ، و كان الناس يعيشون في فقر و تعاسة . و مما يذكر في هذا المجال أن 70 % من المواطنين يعانون من الامية ، و ان معظم القرى و الارياف و الكثير من المدن  كانت تفتقر الى المستلزمات الاولية للمعيشة . و لم يكن للشعب اي دور في ادارة البلاد ، و أن رئيس الوزراء و الوزراء كان يتم تعيينهم من قبل الاجانب لاسيما الاميركان .

و تابع سماحته : و بعد انتصار الثورة الاسلامية و استقرار الحكومة الاسلامية ، بدء اعمار المدن و الارياف و الارتقاء بمستوى المعيشة فيها ، حتى أنه تم تأسيس الجامعات في الكثير من المناطق الريفية ، و يوجد في الوقت الحاضر أكثر من ألف جامعة في مختلف انحاء البلاد . في حين أن تعداد الجامعات قبل الثورة كان محدوداً للغاية . و فضلاً عن ذلك أن نسبة الاميين في البلاد لا يتعدى الخمسة بالمائة .

واستطرد سماحته : كذلك كانت سياسات الجمهورية الاسلامية موفقة للغاية على الصعيد الخارجي ، و كانت حريصة دائماً على مناصرة المستضعفين لاسيما الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم .

و أوضح  آية الله الاراكي أن الثورة الاسلامية في ايران موضع اهتمام جميع المستضعفين في العالم ، مضيفاً : ففي ظل حماية و دعم الجمهورية الاسلامية في ايران ، استطاع المسلمون لأول مرة من تحقيق الانتصار في جنوب لبنان و في غزة ، و تشكيل المقاومة الاسلامية في كل من سوريا و لبنان و فلسطين .

و في جانب آخر من كلمته ، أشار آية الله الاراكي اهمية موضوع التقريب بين المذاهب الاسلامية ، لافتاً الى أن الله تعالى نهانا في كتابه الكريم عن التشتت و التفرقة .  

و أضاف سماحته : على الرغم من وجود اختلافات جزئية بين المذاهب الاسلامية ازاء بعض المسائل ، إلا أنها متحدة في آرائها تجاه المسائل المبدئية و الاصلية ، و لهذا ينبغي بذل كل ما في وسعنا لابعاد المجتمع الاسلامي عن الاختلاف و التفرقة . فإذا ما توحد المجتمع الاسلامي ، حينها لن نرى اي أثر للتخلف و التأخر في العالم الاسلامي .  

و خلص الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية للقول : أننا بأمس الحاجة الى الاتحاد و الوحدة .. لابد لنا من التضامن و التعاضد و الاتحاد و الوحدة كي يتسنى تحقيق النصر على اعداء الاسلام و المسلمين .
......
انتهى / 278