الشيخ أختري: تم ترجمة إصدارات المجمع إلى 58 لغة/للمجمع ارتباط مؤثر بالشيعة في 140 بلداً

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ انعقد مؤتمر صحفي بمشاركة الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، جاء ذلك في الشهور الأولى للذكرى الـ 26 لتأسيس المجمع العالمي لأهل البيت (ع).

وتطرق سماحته في هذا المؤتمر إلى تاريخ المجمع العالم لأهل البيت (ع) قائلاً: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) باعتباره منظمة عالمية وغير حكومية يضم  في نفسه 700 عضو من مختلف بلدان العالم، وهؤلاء انضموا إليه منذ تأسيسه في السنوات السبع والعشرين التي مرت عليه، وبدأت نشاطات هؤلاء الأعضاء وهي تقديم الخدمات لأتباع أهل البيت (ع) والمسلمين منذ ذلك الحين.

وحول سعة المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قال الشيخ أختري: إننا اليوم لدينا ارتباط بـ 140 بلدا في العالم كما ان اكثر من 360 شخصاً يتواصلون معنا، هذا فضلاً عن ارتباط شخصيات غير شيعية، بل غير مسلمة من شتى بلدان العالم بالمجمع، ونحن نتعاون ونتواصل معهم فيما يرتبط بالأهداف المشتركة بيننا.

وفي جانب آخر من حديثه أشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى الانتاجات الثقافية للمجمع العالمي وقال: إن انتاجات المجمع الثقافية بلغت الألفين، وقد ترجمت إلى 58 لغة، كما أن هناك انتاجات عديدة تم عرضها وتقديمها في مختلف الارجاء، فضلاً عن دعمنا لأصحاب القلم والباحثين في الساحة الثقافية وذلك من خلال النشر والإصدار لأعمالهم.

وفيما يرتبط بنشاطات المجمع في المجالات الأخرى بيّن حجة الإسلام أختري: إننا نساعد في بناء المساجد ونشجع المتبرعين الذين يقدمون الخدمات للناس في بناء المدارس والمساجد والمستشفيات.

وتحدث سماحته إلى المواقع المنتسبة للمجمع والنشاطات في العالم الافتراضي مشيرا الى الموسوعة الإلكترونية ويكي شيعة بـ 7 لغات، وموقع المفتاح والذي نشأ للرد على الشبهات وهو يجيب على 70 الف شبهة ، ووكالة ابنا الخبرية التي بلغت لغاتها إلى 23 لغة، مضيفاً ان للمزيد من الاطلاع يمكنكم زيارة موقع المجمع.

وعن أسباب توجه العالم إلى الإسلام قال أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن مقاومة وصمود شعبنا والدعم الذي نشهده من قبل المسلمين المؤيدين والموالين للجمهورية الإسلامية هو السبب في ترويج ونشر الشريعة الإسلامية في العالم، وما كان هذا إلا ببركات الثورة الإسلامية المباركة ومن ثمراتها، وان النشاط في هذا المجال هو في الحقيقة من واجبنا.
.........
انتهى / 278