وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة تسنيم
الأحد

٥ فبراير ٢٠١٧

٦:٢٤:٠٩ م
809656

خلال استقباله الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق؛

ولايتي : التواجد الايراني في العراق يأتي بناء على طلب بغداد الرسمي

أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي ان تواجد الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق ياتي بناء على طلب الحكومة العراقية الرسمي.

ابنا: أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي ان تواجد الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق ياتي بناء على طلب الحكومة العراقية الرسمي.

جاء ذلك خلال استقباله عصر اليوم الاحد في طهران  الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق "يان كوبيش.

واعرب ولايتي عن أسفه في اللقاء بان الكثير من القضايا والمشاكل الاقليمية الحادة التي تم ايجادها ضد الشعوب المظلومة في المنطقة هي ناتجة عن مؤامرات وتدخل الاجانب وقال: ان بعض الدول الاجنبية و حماتها الرجعية  في المنطقة تقوم  بحياكة المؤامرات والفتن  مؤكدا ضرورة ايجاد عزم جاد لمواجهة هذه المؤامرات مضيفا ان بامكان منظمة الامم المتحدة ان تبذل جهودا مؤثرة في هذا المجال.

واكد رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام  ضرورة الحيلولة دون تدخل مختلف الدول في شؤون المنطقة منها العراق  مبينا  ان منظمة الامم المتحدة تلعب دورا هاما ورئيسيا في تحقيق ذلك و بامكانها ان تساعد الشعب العراقي وان تحول دون تدخل القوات الاجنبية في شؤون هذا البلد.

واشار ولايتي الى العلاقات القائمة بين طهران وبغداد  وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق تتمتعان بعلاقات عميقة وواسعة وان الشعبين الايراني والعراقي وكبار مسؤولي البلدين قد بذلا دوما جهودا لتعزيز هذه العلاقات.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد وقفت دوما الى جانب الشعوب المظلومة في المنطقة ضد التيارات المتطرفة والارهابية  وأدت دورها الايجابي في احلال السلام والاستقرار والمزيد من ايجاد التنمية في المنطقة منها العراق وسوريا.

واشار  رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام  الى السنوات من الدكتاتورية بعد الحرب العالمية الاولى في هذا البلد وقال: ان التجربة الديمقراطية في العراق تعد تجربة هامة للغاية  بحيث نظرا لهذه التجربة يجب الحفاظ على سيادة ووحدة التراب العراقي، و التصدي لاي تحرك من شأنه ان يؤدي الى تاجيج موضوع  تقسيم العراق  بين مختلف الفصائل في هذا البلد منها الاكراد والشيعة والسنة وهذا موضوع  هام  لا يمكن التسامح بشانه.

وصرح بالقول: ان مصير الشعب العراقي مرتبط بشكل مباشر مع استقرار و هدوء دول المنطقة،  وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم بقوة الحكومة الشرعية العراقية سيما في مكافحتها لاي مظهر من مظاهر الارهاب  وستبذل جهودا في احلال الاستقرار  والديمقراطية في هذا البلد.

من جانبه أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق "يان كوبيش" في اللقاء على ان الحكومة والشعب العراقي اتخذتا خطوات جادة في مكافحة الارهاب وقال: نعتقد بانه يجب على الشعب العراقي ان يتخذ القرار بشان مسيرة تعزيز التنمية ومكافحة الارهاب.

واشار " يان كوبيش"الى انتخابات مجالس المحافظات المقبلة في العراق واكد بالقول: يجب الانتباه من ان هذه الانتخابات يجب أن تقام في سياق استقرار أفضل في هذا البلد.

واضاف : ان الحكومة العراقية قامت بتخطيط جيد بشان القضايا الاقتصادية بحيث دون شك بعد القضاء على داعش بامكان ابناء الشعب العراقي بذل الجهود بشان مستقبل بلدهم فضلا عن الرغبات الايجابية والكبيرة لدول المنطقة للتعامل مع بغداد بحيث يجب بذل الجهود لتعزيز هذا المسار.

وصرح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بالقول: خلال فترة الامين العام الجديد للامم المتحدة فان تاكيده يكون على ايلاء الاهتمام بقضايا التنمية والانسانية والسلام المستديم.
.......
انتهى / 278