ابنا: شهدت مدن كندية عدة مراسم تأبين، تضامناً مع ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف، مساء الأحد، مسجداً في مقاطعة كيبيك، شمال شرقي البلاد، مخلّفا 6 قتلى، ومصابين.
وشارك في المراسم أشخاص من أطياف دينية وتيارات فكرية مختلفة، فضلاً عن شخصيات سياسية، يتقدمهم رئيس الوزراء الكندي جاستن تورودو.
كما حضر المراسم التي أقيمت بمنطقة "ستي فوي" التابعة لمقاطعة كيبيك، مكان وقوع الهجوم، رئيسة حزب المحافظين رونا أمبروز، ورئيس الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولاكير، ووزراء ونواب، وآلاف الأشخاص.
وخلال المراسم، جرت تلاوة أدعية وفق طقوس دينية مختلفة، أبرزها تلاوة آيات من القرآن الكريم وأدعية باللغة العربية.
وفي سياق متصل قالت شرطة كيبيك في بيان، إن "منفذ الهجوم هو إرهابي واحد"، بخلاف التصريحات السابقة التي أشارت إلى أن عدد المهاجمين 3 وكانت السلطات الكندية أوقفت "ألكسندر بيسونيتي" عقب الهجوم، وأحالته إلى المحكمة، التي أمرت بحبسه رهن التحقيق، بتهم مختلفة بينها القتل العمد 6 مرات.
واستهدف هجوم مسلح، مساء الأحد الماضي، مسجداً في مقاطعة كيبيك؛ ما أسفر عن سقوط 6 قتلى، وإصابة 19 آخرين بجروح.
.................
انتهى/185