وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
الثلاثاء

٣١ يناير ٢٠١٧

٦:٠٤:٤١ ص
808388

أحد المشتبه بهما في اطلاق النار داخل مسجد كيبك يتصل بالشرطة لتسليم نفسه

أفاد المفتش في شرطة كيبك دوني توركوت الاثنين أن احد المشتبه بهما في عملية إطلاق النار داخل مسجد المدينة والتي أوقعت ستة قتلى وثمانية جرحى، اتصل بالشرطة لتسليم نفسه.

لا أفاد المفتش في شرطة كيبك دوني توركوت الاثنين أن احد المشتبه بهما في عملية إطلاق النار داخل مسجد المدينة والتي أوقعت ستة قتلى وثمانية جرحى، اتصل بالشرطة لتسليم نفسه.

وعرفت وسائل الاعلام المحلية عن المشتبه بهما باسمي الكسندر بيسونيت ومحمد خضر، مشيرة إلى أن الثاني من أصل مغربي، غير أن الشرطة رفضت تأكيد هويتيهما مكتفية بالقول إنهما كنديان.

وتلقى رقم الطوارئ في الشرطة في الساعة 19,55 (0,55 ت غ الاثنين) اولى الاتصالات التي أفادت عن اطلاق نار في المركز الثقافي الاسلامي في كيبك، فوصلت الشرطة الى الموقع بعد دقائق وقبضت على مشتبه به أول في جوار المسجد.

وقال توركوت إنه قرابة الساعة 20,10 (1,10 ت غ الاثنين) اتصل المشتبه به الثاني برقم الطوارئ ذاته "ليتحدث عن عمله".

وأوضح الضابط في الدرك الكندي (الشرطة الفدرالية) مارتان بلانت "قال إنه ضالع في الحادث".

ولم توضح الشرطة ما إذا كان الشاب الذي يتراوح عمره بين 25 و30 عاما أبدى ندما على عمله أو كشف عن دوافعه.

وروى توركوت أن المشتبه به قال بسرعة للشرطيين إنه ركن سيارته على مسافة عشرين كلم وإن بوسعهم توقيفه. وتم اعتقاله في الساعة 21,00.

وجرت عمليات دهم باكرا صباح الاثنين في منزل قريب من المسجد على مقربة من جامعة لافال، على مسافة 10 كلم من قلب كيبك التاريخي.

وندد عميد الجامعة دوني بريار بـ"أعمال مشينة، لا إنسانية وإرهابية".

وبحسب وسائل الاعلام المحلية، فإن المشتبه بهما على علاقة بالجامعة حيث كان ألكسندر بيسونيت يدرس العلوم السياسية.

وقالت المتحدثة باسم مركز كيبك الاستشفائي جنفياف دوبوي إن خمسة من الجرحى الثمانية ما زالوا في حال حرجة.

ودان شيخ الازهر أحمد الطيب "بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد كيبيك الكبير بكندا" الذي اسفر عن مقتل ستة اشخاص واصابة ثمانية آخرين، بحسب بيان اصدرته المشيخة الاثنين.

واكد البيان ان "تلك الهجمات البغيضة التي تقتل النفس وتنتهك حرمة بيوت الله تؤدي إلى نشر الفتن والكراهية والعنصرية وتخلق تربة خصبة للإرهاب والتطرف".

....................

انتهى / 232