وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع وكالة أنباء التقريب
الثلاثاء

٢٤ يناير ٢٠١٧

١٢:٣٦:٠٠ م
806956

لدى لقائه بالمرجع الديني نوري الهمداني :

آية الله الاراكي: ثقافة التقريب بين المذاهب الاسلامية في تنامي وانتشار على صعيد العالم الاسلامي

قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): من الواضح أن التيارات التكفيرية أخذت تضعف و تتراجع وفي طريقها الى الانزواء ، بيد أن ثقافة التقريب في طور التنامي و الانتشار و بسط نفوذها في العالم الاسلامي.

ابنا: قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): من الواضح أن التيارات التكفيرية أخذت تضعف و تتراجع وفي طريقها الى الانزواء ، بيد أن ثقافة التقريب في طور التنامي و الانتشار و بسط نفوذها في العالم الاسلامي، رغم المحاولات الشرسة لأجهزة التجسس و الاستخبارات الاميركية و البريطانية و السعودية و بقية دول الخليج الفارسي ، في توسيع نطاق الحروب المذهبية و التحريض على الفتنة الطائفية .

جاء ذلك خلال استقبال المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني ، للامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية و اعضاء اللجنة المشرفة على تنظيم المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية ، الذي عقد في طهران مؤخراً .

و في مستهل اللقاء تحدث آية الله الشيخ محسن الاراكي مشيراً الى مهام ومسؤوليات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، موضحاً : يحرص مجمع التقريب على برمجة و تنفيذ مشاريع و فعاليات واسعة و متنوعة على طريق نشر و ترسيخ  ثقافة التقريب بين المذاهب الاسلامية ، آخذاً بالاعتبار معاناة العالم الاسلامي و التحديات التي تواجهه .
 
و أشار آية الله الاراكي الى أن اعداد و اصدار الكتب و المجلات  يشكل جانباً من نشاط و فعاليات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، لافتاً الى موسوعة " السنة النبوية في مصادر المذاهب الاسلامية " التي عمل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية مؤخراً .

و أعتبر سماحته نشر و ترويج  ثقافة التقريب بين المذاهب الاسلامية ، من جملة الاولويات التي المجتمعات الاسلامية بأمس الحاجة اليها، موضحاً : لقدعمل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، و بالتعاون مع الجهات و الطاقات المحلية ، على اقامة مؤتمرات و ملتقيات التقريب بين المذاهب الاسلامية  في العديد من البلدان بما فيها باكستان و اندونيسيا و ماليزيا .
 
و لفت آية الله الاراكي الى ارسال العديد من الفرق و المجموعات لنشر ثقافة التقريب بين المذاهب الاسلامية في انحاء مختلفة من العالم ،  مضيفاً : ثمة تشكلات و اتحادات متعددة تم تأسيسها بعزم و ارادة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، لتضم في عضويتها علماء الاسلام الداعمين للمقاومة ، و النساء الناشطات في مجال التقريب ، و الجامعيين ، و الاحزاب الداعمة للمقاومة ، و رابطة السادة الهاشميين . اضافة الى مركز الابحاث الخاصة بـ ( السيادة ) و الانتساب الى آلأ البيت (ع) ، الذي يمارس نشاطاً ملفتاً بمدينة قم المقدسة .

  و في جانب آخر من كلمته أكد آية الله الاراكي، على اهمية فعاليات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية و دورها الفاعل و المؤثرة على صعيد العالم الاسلامي ، لافتاً الى أن التيارات التكفيرية أخذت تضعف و تتراجع  وفي طريقها الى الانزواء ، بيد أن ثقافة التقريب في طور التنامي و الانتشار و بسط  نفوذها في العالم الاسلامي، رغم المحاولات الشرسة لأجهزة التجسس و الاستخبارات الاميركية و البريطانية و السعودية و بقية دول الخليج الفارسي ، في توسيع نطاق الحروب المذهبية و التحريض على الفتنة الطائفية .

و أشار سماحته الى الفعاليات التي حفل بها المؤتمر الدولي الثلاثون للوحدة الاسلامية ، موضحاً بأن المؤتمر شهد انعقاد امسية شعرية حول الرسول الاكرم (ص) ، اضافة الى اقامة المهرجان السينمائي الاول لافلام الوحدة الاسلامية ، و اقامة العديد من الاحتفالات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف في مختلف انحاء البلاد و الاحتفال باسبوع الوحدة .

و أوضح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، بأن 220 شخصية اسلامية دولية بارزة حضرت مؤتمر الوحدة الاسلامية لهذا العام . كما تم ضخ دماء جديد في تركيبة الجمعية العام للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، حيث انضم اليها 200 عضو جديد ، كي يتسنى لاعضاء هذه الجمعية  التواجد و الانتشار في انحاء مختلفة من العالم و متابعة فعاليات و اهداف المجمع العالمي للتتقريب بين المذاهب الاسلامية .

و لفت آية الله الاراكي الى أن مجمع التقريب بصدد التحاور و التواصل  مع شيخ الازهر ، مشدداً على اهمية ذلك في مواصلة الجهود الرامية لترسيخ وحدة الامة الاسلامية و توسيع نطاقها .

و استطرد سماحته مشدداً على الاهتمام الفائق الذي يبديه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بالمناظران العلمية و محاولة التصدي للشبهات ، مشيراً الى تأسيس اتحاد علماء المقاومة في العالم الاسلامي و مواجهة التيارات التكفيرية و الوهابية  ومحاولة  التصدي لها  كما ينبغي .
........
انتهى / 278