وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الجمعة

٢٠ يناير ٢٠١٧

٧:٠٦:٠٠ م
806206

الأمين العام لمؤسسة العفاف والحجاب الوطنية: استئصال الأسرة من الغايات الرئيسة للعدو

قال الأمين العام لمؤسسة العفاف والحجاب الوطنية: إن استئصال أساس الأسرة من الغايات الرئيسة للعدو.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا – انعقد الحفل الختامي لمهرجان الموضة والملابس الإيرانية الإسلامية في مصلى اقبالية لمحافظة قزوين الإيرانية، وقد شارك فيه الأمين العام لمؤسسة الوطنية للعفاف والحجاب في البلد والأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد حسن أختري"، وأمين مجموعة عمل العفاف والحجاب لمحافظة قزوين الدكتور "محمد بيكي" وجمع من مسؤولي تلك البلدة.

وأشار الأمين العام لمؤسسة العفاف والحجاب الوطنية في البلد حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد حسن أختري" إلى انتصار الثورة الإسلامية، وقال: إن الإمام الراحل (ره) جاء بأعظم معجزة هذا العصر، وان الثورة الإسلامية مما لا مثيل لها في العالم، كما أنه (ره) بإخلاص وتوكله على الله كان ينتهج سبيل ترويج الشريعة الإسلامية.

وتابع سماحته: وليس هناك من العلماء والفقهاء على مدى التاريخ ما عدا الإمام الخميني (ره) تمكنوا من إقامة ثورة كالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وان هذه الثورة وفرت الأرضية المناسبة لتطيبق أحكام الشريعة.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى انعقاد المهرجان الأول للموضة والملابس الإسلامية الإيرانية في قزوين، وصرح: إن انعقاد مثل هذه المهرجانات باعتبارها تعالج قضية هامة كالعفاف والحجاب تحظى بأهمية بالغة، وتعتبر خطوة قيمة لتقديم فن الفنانين وإبداع المبدعين في المجتمع.

وفيما يرتبط بالانتباه إلى بعض القضايا المختصة بالستر والحجاب، قال سماحته: إن الستر من الشؤون الاجتماعية الإنسانية، وليس هناك من الكائنات التي خلقها الله تتمتع بالقيم كالإنسان، وبناء على هذا أوجب الله سبحانه وتعالى الستر للبشر.

وصرح الشيخ أختري: إن الستر والحجاب من ألطاف الله تعالى علينا، وقد وضع الحجاب والستر في مواجهة الإباحة، والسفور، باعتبارهما من الضرورات الدينية والإخلاقية ليعرف الإنسان قيمته ومكانته الحقيقية.

وأشار سماحته إلى أن قضية الستر تمنح الإنسان العزة معتبراً، ان الله سبحانه ـ وبناء على الروايات الواردة – وضع الحجاب لستر القبائح والمساوئ.

وتابع: لا بد للستر أن يتزين بلباس التقوى ليكون مؤثراً في المجتمع، والثقافة الدينية هي ثقافة الستر، كما أن الحجاب لا يختص بالإسلام فحسب، بل إن الديانات الأخرى كاليهودية والمسيحية نشاهد فيهما الستر، وعليه يتبين ويتضح تماماً ضرورة الستر للإنسان.

وصرح سماحة الشيخ أختري: إننا نواجه اليوم خطوة سيئة وناقضة للقيم في المجتمع تريد هتك حرمة الحجاب والستر، وهناك عدد قليل من عملاء ومرتزقة الاستكبار العالمي يسعون لتدمير الثقافة الإسلامية الأصيلة.

وتابع هذا المسؤول: إن هؤلاء وبدعم من أميركا وبريطانيا والصهاينة لديهم مهمة، وهو أن يتواجدوا بظاهر خاص في المجتمع كي يبثوا ثقافتهم ومسلكهم المنحرف بين شبابنا، ولنعلم ما إذا فسد المجتمع فإن القيم الدينية تطمس فيه.

وأضاف سماحته: إن مؤسسة الأسرة قد انهارت في الدول الأروبية والأميركية، ويسعى - اليوم - العدو من خلال شتى طرق أن يفسد المجتمع الإيراني المسلم، وهي لا تختص بقضيتى الستر والأخلاق، فعلى السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية أن يكافحن وبصورة جادة، مختلف أشكال الفاسد في جميع المجالات.
.......
انتهى / 278