ابنا: ندد نائبان افغانيان بالمشاريع الغربية في بلادهما ووصفا داعش بانه صنيعة اميركا والغربيين لتحقيق اهدافهم الاستراتيجية في افغانستان.
وفي هذا السياق قال النائب الافغاني داود ناصري، ان داعش مشروع اميركي وغربي تم ادخاله الى افغانستان لتحقيق مآربهم الاستراتيجية واضاف، ان اميركا والغرب صنعوا تنظيم داعش وادخلوه الى افغانستان على خلفية منافساتهم السياسية على الصعيد العالمي مع بلدان اخرى كروسيا والصين.
وفي هذا السياق قال النائب الافغاني جمال فكوري بهشتي، في تصريح لمراسل فارس في افغانستان، ان اعداء الشعب الافغاني يسعون لزيادة حضور داعش في بلاده، موضحا ان الغربيين يريدون فتح باب التغلغل لداعش ومن ثم زيادة حضوره.
وحذر فكوري بهشتي من زيادة تهديدات داعش على افغانستان خلال العام المقبل، واصفا انتشار التنظيم بانه بلغ مراحل خطيرة.
ولفت الى ان الداعم الرئيس لداعش في افغانستان يتمثل بالغرب واميركا، موضحا ان مشروع داعش يرمي اساسا الى ضمان مصالح الغرب الاستراتيجية في بلاده ونوه الى ان مصالح افغانستان لم تؤخذ بعين الاعتبار في العلاقات بين كابول وواشنطن وباتت افغانستان هي الضحية في جميع الموازنات بين البلدين.
ويشار الى ان موقع ويكيليكس قد نشر قبل فترة وثائق كشفت ان اميركا وتركيا والسعودية هم الداعمون الرئيسيون لداعش.
...................
انتهى/185