وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الثلاثاء

٢٠ ديسمبر ٢٠١٦

١٢:٤٨:٤٩ ص
799434

أخبار مؤتمر التقريب في أفكار الإمام وقائد الثورة؛

تاج الدين الهلالي: علينا إتباع أهل البيت (ع) / لنستمر على خط الإمام الخميني (ره)

إننا نفهم القرآن من خلال العترة ونعرف العترة من خلال القرآن، وهما لن يفترقا حتى يردا على النبي الأكرم (ع) عند حوض الكوثر، ومن لم يرتبط بالقرآن والعترة فهو لم يرتبط بالله عزوجل.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا – قال مفتى استراليا السابق: إن الإنسان لا يحظى بمنزلة وقيمة عند الله تعالى ما دام لم يعتقد بالتوحيد ونبوة خاتم الرسل محمد (ص)، وذلك في كلمته التي ألقاها في جمع من طلاب حوزة خاتم الأنبياء العلمية في مدينة أراك الإيرانية.

واضاف "الشيخ تاج الدين الهلالي": علينا كمبلغين ودعاة للشريعة الإسلامية أن ننشر كلمة التوحيد وهي قول "لا إله إلا الله" في جميع أرجاء المعمورة.

وتابع مفتي استراليا: ليست الزوجة الصالحة وأثاث المنزل الحديثة والراقية من النعم فحسب، بل إن أكبر النعم هما الإسلام والتوحيد.

وعن جرائم التيارات التكفيرية في العالم الإسلامي قال هذا المفتي: نحن نريد أن ندعو غير المسلمين إلى الإسلام، لكن التكفيريون يبيدون المسلمين، وهم يذبحون الناس وعند هذه الجريمة ينطقون بـ "الله الأكبر" و"لا إله إلا الله"!

وأشار الشيخ تاج الدين الهلالي إلى أن الكتاب والعترة يصلان الإنسان إلى الله تعالى، وتابع: إننا نفهم القرآن من خلال العترة ونعرف العترة من خلال القرآن، وهما لن يفترقا حتى يردا على النبي الأكرم (ع) عند حوض الكوثر، ومن لم يرتبط بالقرآن والعترة فهو لم يرتبط بالله عزوجل.

وأضاف: علينا أن نعرف السنة النبوية عن طريق العترة، وإذا ما كنا سلفيين أو شيعة أو من أهل السنة فعلينا أن نراجع أهل البيت (ع)، فإن عندهم الدنيا والآخرة، وعلينا أن نتبع جميعاً أهل البيت (ع).

وفي الختام أوصى مفتى استراليا السابق طلاب العلوم الدينية بقوله: ما إذا أراد الإنسان أن يكون لديه صلة بالسماء فعليه أن يرتبط بالله تعالى، وعليكم بالصلوات في أول أوقاتها خصوصاً صلاة الفجر، واستمروا على خط الإمام الخميني (ره) في هذه الفرصة التي توفرت لكم.

والجدير للذكر، ينعقد "المؤتمر الوطني الأول للتقريب بين المذاهب الإسلامية في أفكار الإمام الخميني وقائد الثورة المعظم" برعاية جامعة أراك ومشاركة المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومؤسسات ثقافية أخرى، وبحضور مفكرين حوزويين وجامعيين من داخل البلاد وخارجه.
.........
انتهى / 278