وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الجمعة

١٦ ديسمبر ٢٠١٦

٦:٣٠:٣٣ م
798675

المؤتمر الأول للوحدة الإسلامية في محافظة ديالي العراقية؛

آية الله الحسيني: لنحارب علة وسبب وجود الإرهاب + صور

قال ممثل قائد الثورة الإسلامية في العراق: ان الحرب العسكري اليوم عبارة عن محاربة المعلول وهم داعش والتكفيريين وليس انعقاد مؤتمر الوحدة إلا بمثابة محاربة العلة والسبب الذي أوجد الجماعات التكفيرية.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء - ابنا - بمناسبة ولادة الرسول الأكرم (ص) وولادة حفيده الإمام الصادق (ص) وبداية أسبوع الوحدة الإسلامية انعقد المؤتمر الأول للوحدة الإسلامية الذي عقد تحت عنوان: "بوحدتنا نقضي على الإرهاب".

جاء ذلك بدعوة كريمة من ممثلية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في العراق ومديرية التوجية العقائدي في الحشد الشعبي وحضر سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني ممثل الامام الخامنئي (دام ظله) في العراق برفقة الشيخ البهبهاني مدير مجمع أهل البيت (ع) وسماحة الشيخ عقيل الشبكي والاستاذ جواد خاني.

وقبل بدء البرنامج وفي عصر يوم الأحد 11 / ربيع الأول / 1428 هـ شارك سماحته والوفد المرافق له الحضور في مجلس الفاتحة على روح النائب في البرلمان العراقي المرحوم عبد العظيم العجمان حيث قدم التعازي إلى عائلته وذويه.

بعد ذلك قام سماحته بزيارة مضيف السيد سعود المشايخي حيث حضر عدد من السادة المشايخ وشيوخ العشائر وبعض مسوؤلي المحافظة، وتحدث كل من سماحة السيد جبار المعموري والدكتور مصفى المشايخي والشيخ محمد من علماء أهل السنة في المحافظة وسادة آخرون، وأكدوا جميعاً على ظاهرة التعايش السلمي في المحافظة ونبذ الطائفية والالتزام بوحدة الموقف أمام الإرهاب، الأمر الذي جعل محافظة ديالي هي المحافظة الاولى التي استطاعت طرد الإرهاب الداعشي منها ، وحررت قراها وضواحيها من بطشهم وغيهم.


وتحدث آية الله السيد الحسيني بحديث مختصر مؤكداً، أهمية وحدة كلمة المسلمين ورص الصفوف لأجل مواجهة الاستكبار العالمي ودحر الإرهاب والوقوف بوجه أعداء الأمة الذين يخططون، ويبرمجون، ويكيدون علينا لأجل السيطرة على بلداننا وخيراتنا حيث حذر سماحتة من ذلك.

وكان البرنامج الثاني لسماحته هو زيارة مكتب مجمع أهل البيت (ع) في محافظة ديالي حيث كان باستقبال الوفد حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الحسين السعدي مدير مجمع أهل البيت (ع) في المحافظة وجمع من المبلغين المرتبطين بمجمع أهل البيت (ع) وجمع من شيوخ العشائر.

وقد رحب سماحة الشيخ عبد الحسين السعدي بقدوم سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني ممثل الإمام القائد في العراق والمشرف العام على مجمع أهل البيت (ع) في العراق.

وبارك الشيخ البهبهاني منهنئاً الحضور بولادة الرسول الأكرم وحفيده الإمام الصادق (ع) شاكراً السادة والعلماء والمبلغين وشيوخ العشائر على حضورهم.

ومن جانبه بيّن ممثل الإمام القائد في العراق أهمية عمل السادة المبلغين في المحافظة وحاجة الجمهور إليهم وكذلك أكد على أهمية العشائر والدور المهم الذي تقوم به العشائر واستشهد بكلام الإمام الخميني (قدس سره) قوله: "العشائر ذخائر الأمة"، وذكر تجربة الجمهورية الإسلامية في إيران بعد انتصار الثورة والدور الإيجابي الذي قامت به العشائر في تثبيت البنى التحتية والاقتصادية للدولة.

كما تحدث سماحة الشيخ حميد العزاوي مبيناً الدور الإيجابي الذي يقوم به مبلغو المجمع في المحافظة، ثم استمع سماحته إلى مداخلات ومناقشات السادة الحضور وأجاب عليها.

وفي يوم الإثنين 12 ربيع الاول 1438 هـ وفي تمام الساعة العاشرة صباحاً حضر سماحة السيد الحسيني والوفد المرافق له الى قاعة مديرية تربية المحافظة حيث يعقد المؤتمر الاول للوحدة الإسلامية وبعد قراءة القرآن الكريم تحدث سماحة الشيخ خالد الملا الأمين العام لجماعة المسلمين في العراق قائلاً:

سجل الأرهاب حافل بالقتل والهدم والاعتداء والقساوة والجفاء مع الناس وكل ذلك يتناقض مع قوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، ثم أكد سماحته على أن دماء شهدائنا ولوعات عوائلنا المفجوعة تستحق أن نمتقت كل خلاف، ونتمحور حول عصمة الدم الإسلامي.

حول إيجابية التداخل العشائري في المحافظة قال الشيخ جواد الخالصي، وأوصى المخلصين في بلد العراق على وحدة الصف في محاربة الإرهاب، وقال: "بدون هذه الوحدة سوف لن تقوم للعراق الجديد قائمة".

ثم تحدث محافظ ديالي السيد مثنى التميمي مؤكدا على مكارم الأخلاق التي تحلى بها الرسول المصطفى (ص) حيث أكد على المضي في اتحاد هذه المكارم الأخلاقية قدوة وأسوة في جميع مرافق الدولة.

وبعد صلاة الظهر تحدث سماحة آية اله السيد مجتبى الحسيني مؤكداً على أهمية هذه الاجتماعات وهذه اللقاءات الاخوية التي تجمع الشمل وتجمع الكلمة وتكون سبباً مهماً في محاربة علة وجود الإرهاب.

وتابع سماحته:  ان حربنا العسكري اليوم عبارة عن محاربة المعلول وهم داعش والتكفيريين ومن لف لفهم وما اجتماعاتنا هذه فيه بمثابة محاربة العلة والسبب الذي أوجد الاراذل.


ثم تطرق ممثل قائد الثورة الإسلامية إلى مواقف الإمام الخميني (قدس سره) ومواقف قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي في مناصرة شعوب المنطقة في مصر والبحرين وسوريا واليمن العراق وباق شعوب المنطقة والوقوف إلى جانبها في مناهضة الظلمة والمستكبرين.
.......
انتهى / 278