ابنا: جدد المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، دعوته إلى من وصفهم بـ "اللاعبين في المنطقة" للكف عن النفخ في الرماد، محذرا من "كارثة كبرى" في مدينة الموصل.
وقال المدرسي في بيانه الأسبوعي، "إننا نأمل أن تتراجع القوى اللاعبة في المنطقة عن دعمها للجماعات المسلحة".
وتمنى المرجع المدرسي، أن "يعود المسلحون المغرر بهم ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء بعد إلى رشدهم لترتيب أوضاعهم مع إخوانهم في العراق جنوباً وشمالاً لكي يأمنوا ويأمن قومهم من كارثة كبرى".
ودعا المرجع "حكماء الأمة والعلماء الصالحين والقادة السياسيين المخلصين" إلى مبادرة لحل مشاكل المنطقة بالتي هي أحسن، معربا عن امله أن "يفكر الجميع بمبادرة حل جادة وناجحة لإنهاء الأزمة ولا تتسبب باستمرارها كما حدث في مبادرات سابقة فشلت في حلب، شمال غرب سوريا، ونتج عنها المزيد من الدماء والدمار".
وابدى المرجع المدرسي ترحيبه في الوقت ذاته "باتفاق حلب الجديد" الذي دخل حيز التنفيذ، أمس الخميس، "لإجلاء المدنيين وإخراج ما تبقى من المسلحين، ومنها بدلتي كفريا و فوعة".
وفي الشأن اليمني، رأى المرجع المدرسي أن اليمن تشرف على كارثة ولا يزال صوت الحكمة والعقل فيها مغيباً، مشيرا الى أن اليمن بحاجة هي الأخرى إلى مبادرات جادة لحل الأزمة فيها.
.......
انتهى / 287
المصدر : موقع السومرية
الجمعة
١٦ ديسمبر ٢٠١٦
١:٠٧:٢٥ م
798577
جدد المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، دعوته إلى من وصفهم بـ "اللاعبين في المنطقة" للكف عن النفخ في الرماد، محذرا من "كارثة كبرى" في مدينة الموصل.