وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة التقريب
الخميس

١٥ ديسمبر ٢٠١٦

١٢:٠٢:٤٣ م
798366

خلال اجتماع الحوار الديني :

آية الله تسخيري : ايران انتهجت اسلوب الحوار وفتح قنوات الاتصال بين الاديان والمذاهب

خلال اجتماع الحوار الديني في كنيسة الارمن بطهران اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون العالم الاسلامي ان احدى الركائز التي تنتهجها ايران في مجال الحوار هو فتح قنوات الاتصال والحوار مع سائر المذاهب الاسلامية والاديان السماوية

ابنا:خلال اجتماع الحوار الديني في كنيسة الارمن بطهران اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون العالم الاسلامي ان احدى الركائز التي تنتهجها ايران في مجال الحوار هو فتح قنوات الاتصال والحوار مع سائر المذاهب الاسلامية والاديان السماوية .

لفت رئيس المجلس الاعلى لمجمع التقريب ان احدى العوامل المهمة للتصدي للتطرف والعنف المنتشر في العالم هو التأكيد على القيم الاخلاقية وتحلي الشعوب بهذه القيم .

جاء ذلك في كلمة ادلى بها اية الله تسخيري خلال اجتماع الجولة السابعة من الحوار الديني في كنيسة الارمن الاربعاء الذي اقامته رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية الايرانية بعنوان "دور العقلانية والاخلاق الديني في التصدي للعنف والتطرف في المنطقة".

واستدل رئيس المجلس الاعلى لمجمع التقريب في كلمته بآيات من القران الكريم؛ لافتا من خلالها الى ان الفارق الرئيسي بين الانسان والحيوان يكمن في اتباع الانسان للعقل والاخلاق بدل اتباعه الشهوات.

ولفت اية الله تسخيري الى ان الموضوع الهام الاخر فيما يخص التطرف والعنف، هو احترام حقوق الاخرين ومنحها اياهم؛ مضيفا ان الحوار يشكل حاجة ماسة للانسان ويأتي في سياق فتح قنوات الاتصال المشترك مع بني جلدته.

واكد مستشار قائد الثورة الاسلامية لشؤون العالم الاسلامي ان ايران تنتهج ثلاث ركائز في سياق الحوار؛ اولها ان الحضارات متجذرة في فطرة الانسان، والثانية القول بان مسار الحوار بين الديانات السماوية الابراهيمية يتجه صوب الخالق ؛ والركيزة الثالثة الاتكال على الحوار بين الاديان والمذاهب.

ولفت اية الله تسخيري الى ان اعداء الديانات السماوية هم اعداء الانسانية وهم من يدعون الى فصل الدين عن الحياة كما يدعون الى العنف والتطرف ؛ مؤكدا ان مصير جميع هؤلاء الي زوال، داعيا الي الحوار الديني بين الاسلام وكنائس الارمن في المنطقة لكونه يشكل مسارا جيدا لاتباع العقلانية والاخلاق الدينية.

..................

انتهى / 232