وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع قناة العالم
السبت

١٠ ديسمبر ٢٠١٦

٢:٥١:٤٥ ص
797199

آية الله خاتمي: ظهر الاعداء سينقصم قريبا بعون الله في حلب

هنأ امام جمعة طهران المؤقت، الامة الاسلامية والشعبين العراقي والسوري بالانتصارات الكبيرة في الموصل العراقية وحلب السورية، مؤكدا انه وبعون الله سينقصم ظهر الاعداء قريبا فيها.

ابنا: هنأ امام جمعة طهران المؤقت، الامة الاسلامية والشعبين العراقي والسوري بالانتصارات الكبيرة في الموصل العراقية وحلب السورية، مؤكدا انه وبعون الله سينقصم ظهر الاعداء قريبا فيها.

أشار امام جمعة طهران المؤقت، آية الله أحمد خاتمي، الى الانتصارات التي تحققها القوات العراقية المشتركة في الموصل، وقال: ان عالم الاستكبار كان قد راهن على حلب والموصل، لكن بفضل الله فإن المقاتلين الغيارى في الجيش العراقي والسوري وايضا القوات الشعبية والحشد الشعبي تتقدم حاليا، ونحن بدورنا نهنئهم وندعو لهم.. مهنأ بالانتصارات القيمة في حلب السورية، ومؤكدا انه وبعون الله سينقصم ظهر الاعداء قريبا فيها.

وبشأن تمديد اميركا للحظر ضد ايران ونكثها للعهود في الاتفاق النووي، لفت آية الله خاتمي الى عدة نقاط، قائلا: ان المجلسين في اميركا قاما بتمديد الحظر ضد بلادنا، وان قائد الثورة ايضا أكد بهذا الشأن ان هذا الموضوع يمثل حقا انتهاكا للاتفاق النووي.

وتابع: نأمل بأن يحذر الرئيس الاميركي اوباما الذي يتخذ يوم الاثنين القادم قرارا بهذا الشأن، من الوقوع في فخ الصهاينة، وان لا يوقع على هذا القانون، لأن التوقيع على تمديد الحظر ضد ايران سيكون بمثابة وصمة عار أبدية له.

وأشاد إمام جمعة طهران المؤقت بالوحدة التي برزت في البلاد بشأن ردود الفعل تجاه الاجراء الاميركي، وأوضح: ان قائد الثورة أشار الى انتهاك الاتفاق النووي، وقد أيد المسؤولين هذا الامر، وقالوا ان تمديد الحظر وانتهاك الاتفاق النووي سيتبعه ردا حازما من قبل ايران، لذلك نحن نبحث عن هكذا وحدة حول محور الولاية.

ومضى آية الله خاتمي قائلا: لقد قلنا مرارا ان عالم الاستكبار ليس محلا للثقة، وإن النزعة العدوانية لدى الكفار لا تتلاءم مع التمسك بالوعود والعهود، وقد أثبتت التجربة ان المستكبرين ليسوا اهلا للمنطق والتفاوض، وأنه يجب ان يكون الرد على القوة بالقوة... لابد من الوقوف بوجه عدوانهم وإيقافهم عند حدهم.

وبيّن: اننا لم نر الى الآن سياسة الليونة والابتسامة حققت المطلوب، وهناك سياسة واحدة فقط حققت الاهداف وهي المقاومة، مثلما انتصر الشعب بمقاومته وصموده ضد نظام الشاه في 1979.

وأردف: اننا نمر في ظروف نحن في أمس الحاجة الى الوحدة، إذ أن تحصيننا للداخل يصد المؤامرات الخارجية، الا أن هذه الوحدة بحاجة الى محور، ومن المؤكد محورها الولاية.

وتطرق آية الله خاتمي الى قرب موعد الانتخابات الرئاسية، ووصفها بأنها عرس سياسي ونعمة إلهية تتطلب الشكر، داعيا الى المشاركة الواسعة في الانتخابات والتزام الجميع بالتقوى وبمسؤولياتهم والابتعاد عن سوء الاخلاق والنظرة الضيقة والتراشق بالاتهامات واستغلال أجواء الحرية التي توفرت بفضل الثورة الاسلامية.

وردا على مزاعم رئيسة الوزراء البريطانية التي طرحتها في اجتماع مجلس تعاون الخليج الفارسي، قال آية الله خاتمي: انها تحدثت عن خطر ايران وضرورة المقاومة في مواجهة ايران، مضيفا: ان هذه التصريحات اصبحت بالية، وان تكرارها من قبل بريطانيا لن يتبعها الا شعار "الموت لبريطانيا" التي لديها أسوأ سجل في بلادنا.

واختتم خطيب جمعة طهران بالقول: اينما وطأت اقدام الاستعمار، فهناك التفرقة ومحاربة الاسلام، وهناك أثر لبريطانيا، لكن وبحمد الله فإنهم يمرون بأضعف حالاتهم، وقد فقدوا سمعتهم وبهذه التصريحات يشوهون سمعتهم أكثر فأكثر.
.......
انتهى / 278