وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
الخميس

١ ديسمبر ٢٠١٦

٧:٢٢:١٨ ص
795290

الأمم المتحدة تعلن نصف مليون نازح في افغانستان بسبب الارهاب

سجلت افغانستان في 30 تشرين الثاني/نوفمبر عددا قياسيا "مفزعا" تجاوز نصف مليون نازح من المدنيين منذ بداية العام فروا من الارهاب والمعارك، ويشكل اكثر من ضعف ما سجل العام 2014، وفق ما افادت الامم المتحدة الاربعاء.

ابنا: سجلت افغانستان في 30 تشرين الثاني/نوفمبر عددا قياسيا "مفزعا" تجاوز نصف مليون نازح من المدنيين منذ بداية العام فروا من الارهاب والمعارك، ويشكل اكثر من ضعف ما سجل العام 2014، وفق ما افادت الامم المتحدة الاربعاء.

واورد مكتب الشؤون الانسانية التابع للمنظمة الاممية (اوشا) في كابول انه باضافة هذا العدد البالغ 516 الف نازح، فان عدد النازحين داخل البلاد يتجاوز 1,3 مليون افغاني يعيشون غالبا في ظروف صعبة ومن دون مساعدة.

والاكثر "مدعاة للقلق" بالنسبة الى الامم المتحدة هي الزيادة الدائمة من عام الى اخر لهؤلاء النازحين الذين يغادرون منازلهم وكذلك حقولهم ومصدر رزقهم بحثا عن الامان، علما بان عددهم "ازداد اربعة اضعاف منذ 2013 وتضاعف منذ 2014".

ولاحظت الامم المتحدة في بيان انه بعد 15 عاما من سقوط حكم طالبان الارهابي اثر تدخل عسكري امريكي، تمتد المعارك بين طالبان التكفيرية والقوات الافغانية، وكذلك المواجهات بين هذه القوات وارهابي داعش التكفيري في الشرق، المزيد من الاقاليم، لافتة الى ان النازحين باتوا "للمرة الاولى" موزعين في ولايات البلاد ال34.

ورسميا، فان 198 من 399 اقليما في افغانستان يشملها النزاع، علما بان بعضها ليس تحت سيطرة الحكومة ما يجعلها عموما خارج اطار المساعدات الانسانية، بحسب اوشا.

الى ذلك، تواجه افغانستان عودة مفاجئة للاجئين من باكستان يحضهم البلد المضيف بكل السبل على العودة الى بلادهم رغم ان بعضهم لم يسبق ان عاش فيها.

وهكذا، فان اكثر من 600 الف لاجىء، من اصل 1,4 مليون مسجلين رسميا في باكستان ونحو اربعة ملايين بين باكستان وايران، عادوا منذ بداية العام من دون ان يكونوا قادرين غالبا على العودة الى قراهم، ما اجبرهم على البقاء في مدن رئيسية بينها كابول التي تشهد زيادة في عدد السكان هو بين الاسرع في العالم.

ونقل بيان اوشا عن ممثل المنسق الانساني الاممي مارك باودن قوله ان هذه "الارقام المفزعة" ينبغي ان تدفع الى اعادة التفكير في كيفية مساعدة النازحين "ليس فقط بوصفها مجرد مساعدة ملحة بل للسماح لهم فعلا باعادة بناء حياتهم".

....................

انتهى / 232