وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع وكالة أنباء التقريب
الاثنين

٢٨ نوفمبر ٢٠١٦

٢:٤٢:٤٣ ص
794755

آية الله الاراكي يدين العمل الارهابي الذي استهدف زائري الامام الحسين (ع) بمدينة الحلة

قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): ما أن وجد التيار التكفيري المنحوس المعادي للاسلام ، نفسه عاجزاً امام اتحاد المسلمين ، التي تجلت خلال مراسيم اربعينية الامام الحسين (ع) لجأ الى قرع طبول همجيته متشبثاً ، ومنطلقاً من توجهاته المعادية للاسلام و المناهضة للانسانية ، و مستهدفاً قتل العديد من الزائرين الشرفاء الاطهار من ابناء العالم الاسلامي .

ابنا: قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): ما أن وجد التيار التكفيري المنحوس المعادي للاسلام ، نفسه عاجزاً امام اتحاد المسلمين و عظمة المجتمع الاسلامي ، التي تجلت خلال مراسيم اربعينية الامام الحسين (ع) و كانت مدعاة لفخر و اعتزاز كل مسلم ، و لم يطق رؤية عزة و أبّهة العالم الاسلامي في هذه الايام ، لجأ الى قرع طبول همجيته متشبثاً ، منطلقاً من توجهاته المعادية للاسلام و المناهضة للانسانية ، و مستهدفاً قتل العديد من الزائرين الشرفاء الاطهار من ابناء العالم الاسلامي .

إثر الهجوم الارهابي الوحشي الذي استهدف زائري الامام الحسين (ع) بمدينة الحلة العراقية ، و ادّى الى جرح و استشهاد عدداً كبيراً من هؤلاء الزائرين ، أصدر آية الله الشيخ محسن الاراكي الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، بياناً فيما يلي نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم

مرة أخرى تمتد اليد الصهيونية الحاقدة عبر التيار التكفيري الخبيث المعادي للاسلام ، و تحاول زمرة داعش التكفيري – الصهيونية  الكشف عن وجهها الوقح و حقيقتها القبيحة ، الوجه الذي يتنافى تماماً مع أي من المذاهب الاسلامية و الفكر الاسلامي النزيه .

أن التيار التكفيري المنحوس المعادي للاسلام ، عندما وجد نفسه عاجزاً امام اتحاد المسلمين و عظمة المجتمع الاسلامي ، التي تجلت خلال مراسيم اربعينية الامام الحسين (ع) و كانت مدعاة  لفخر و اعتزاز كل مسلم ، و لم يطق رؤية عزة و أبّهة العالم الاسلامي في هذه الايام ، لجأ الى قرع طبول همجيته متشبثاً ، منطلقاً من توجهاته المعادية للاسلام و المناهضة للانسانية ، و مستهدفاً قتل العديد من الزائرين الشرفاء الاطهار من ابناء العالم الاسلامي .

أن ما ينبغي الالتفات اليه اكثر من أي وقت آخر في ظل هذه الاحداث المأساوية الدامية هو ، اتحاد العالم الاسلامي غير المسبوق بمختلف مذاهبه الاسلامية ، الذي هو رهن بعشق الاسلام المحمدي الاصيل ، و سد الطريق امام نفوذ هذا العدو المشترك ، الذي هو نتاج الفكر الصهيوني الوهابي و يحظى بدعم و مساندة المستكبرين في العالم ، و انقاذ المسلمين من شرّه و الى الأبد ، كي لا نشهد تكرار امثال هذه الفجائع .

ينبغي لكل فرد من أفراد المجتمع المسلم ، في كل بقعة من بقاع البلاد الاسلامية ، الحرص على هذا التوجّه الاسلامي القيم  الذي أكد عليه نبي الاسلام العظيم (ص) ، كي يزف توحّد العالم الاسلامي  البشرى بمستقبل مشرق للمسلمين كافة ، بعد  القضاء على التيار الخبيث و الملعون و اذنابه  في المنطقة.

و إذ اعرب عن عزائي و مواساتي لأسر شهداء فاجعة الحلة في جنوب العراق ، اسأل الله تعالى الرحمة و المغفرة للزائرين الشهداء ، و الصبر و السلوان لأهلهم و ذويهم .

محسن  الاراكي
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
........
انتهى / 278