وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا - أصدر فالمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بياناً اثر استشهاد زوار أبي عبد الله الحسين (ع) استنكر بشدة فيه هذه الأفعال الشنيعة مطالباً المنظمات الدولية وحقوق الإنسان الرد المناسب والمؤثر عليها، وتقديم المجرمين إلى المحاكم الدولية.
وقد ورد في البيان أيضاً: إن المجرمين التكفيريين الذين يدعمهم النظام الخائن السعودي والفرقة الضالة الوهابية وبقية الدول الاستكبارية بالمال والسلاح ارتكبوا جرائم قاسية وشنيعة في مختلف أنحاء العالم كنيجيريا، وباكستان، وأفغانستان، فقتلوا ما قتلوا من المعزين الحسينين، وأفجعوا ذوى القتلى والمجتعمات الإسلامية بأفعالهم هذه.
النص الكامل لبيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) على ما يلي:
بسمه تعالى
وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ یؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزیزِ الْحَمیدِ (سورة البروج/آية 8)
إن الحادث الإليم والمأساوي لاستشهاد عشرات زوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام الإيرانيين وغيرهم في العراق، وسائر البلدان الإسلامية أفجع قلوب المسلمين وأحزنهم خصوصاً أتباع أهل البيت (ع) في جميع أرجاء العالم.
وإن إقامة مسيرة أربعينية الإمام الحسين (ع) العظمى أثار أحقاد وأضغان المجرمين والقاساة من التكفيريين على أهل بيت النبي الطاهرين عليهم السلام والزوار والمعزين الحسينين، كما أن إقامة هذه الشعائر تكشف عن عظمة وخلود مدرسة أهل البيت (ع) وحماس أصحاب العزاء ومشاعرهم الصادقة، وهي التي أبطلت المؤامرات الخبيثة لداعمي تلك الجهات؛ وبناء عليه بادروا المجرمون مرة أخرى إلى انتقام غادر وارتكاب الجرائم، وبذلك كشفوا للعالم وأهله عن وجوههم الكرهية وطينتهم الخبيثة.
فإن المجرمين التكفيريين الذين يدعمهم النظام الخائن السعودي والفرقة الضالة الوهابية وبقية الدول الاستكبارية بالمال والسلاح ارتكبوا جرائم قاسية وشنيعة في مختلف أنحاء العالم كنيجيريا، وباكستان، وأفغانستان، فقتلوا ما قتلوا من المعزين الحسينين، وأفجعوا ذوى القتلى والمجتعمات الإسلامية بأفعالهم هذه.
والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) يطالب المنظمات الدولية وحقوق الإنسان أن ترد على مرتكبي مجازر هؤلاء الأبرياء رداً مؤثرا، وتستنكر هذه الأفعال، وتقدم المجرمين إلى المحاكم الدولية.
كما وان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يطالب الحكومات التي حدثت في بلادها هذه المجازر، أن تتابع مجرمي هذه الأحداث ومن ثم تحديدهم وتقديمهم إلى المحاكم ومعاقبتهم بأشد ما يمكن، وأن تبذل قصار جهدها لتأمين أمن الزوار والمعزين، ومتابعة أحوال الجرحى وذوي الشهداء.
ومن جانبه يقدم المجمع العالمي لأهل البيت (ع) أحر تعازيه وأصدق مشاعر مواساته لعوائل الشهداء الفاقدين أحبتهم، سائلا المولى العلي القدير للشهداء المغفرة والرضوان، وأن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلون، وللمصابين الشفاء العاجل والصحة والعافية.
وسيلعم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (صدق الله العلي العظيم)
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
26 صفر المظفر 1438 هـ
......
انتهى / 278