ابنا: اعلنت شرطةُ بنغلادش انها تعتزم اعادة العشرات من الروهينغا المسلمين الى بلادهم بعد توقيفهم اثناء اجتيازهم للحدود، فيما يتحدث مسؤولو هذه الجماعة عن أعمال قتل واغتصاب ارتكبها الجنود في ميانمار لكن الحكومة العسكرية الميانمارية رفضت أقوال السكان وجماعات حقوقية.
عبور النهر او دفع الثمن غاليا، هذا هو حال مئات من المسلمين الروهينغا الذين يهربون من العنف في بورما الى بنغلادش.
مسؤولون في مجموعة الروهينغا قالوا ان حوالي الف شخص نجحوا في عبور الحدود على الرغم من المراقبة والدوريات المعززة، مشيرين الى ان الجيش اعاد عشرات آخرين عند وصولهم الى الحدود.
وقال احد النازحين المسلمين : لا اعلم اين زوجتي واطفالي، كنا نحاول عبور النهر بأي طريقة لنحافظ على حياتنا، وفي حال عودة السلام الى بلادنا كنا سنعود مرة اخرى.
دموع النساء والرجال لم تجف بعد، فالكثير منهم اما فقد عائلته بشكل كامل او عددا من افرادها.
وقال احد النازحين المسلمين: كانت هناك مجموعة من المسلمين الروهينغا من قريتنا حاولوا عبور النهر بالقارب، ولكن فجأة غرق القارب، حاول الكثير السباحة لكن غرق، وفقد اخرون بما فيهم اطفالي الثلاثة.
وتقول الامم المتحدة ان حوالي 30 الف شخص نزحوا بسبب اعمال العنف التي ادت الى سقوط عشرات القتلى منذ تشرين الاول/اكتوبر في ولاية راخين غرب بورما .
وقال مسؤول اممي: ان الامر متروك للحكومة في بنغلادش، فعليها ان تضغط على بورما من خلال اعادة اللاجئين الى بلدهم بأمان وكرامة، لكن الان الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو مساعدتهم.
ويعيش الاف اللاجئين في بنغلادش بمخيمات تعيسة للغاية، حيث يعانون من ظلم شديد وافتقار لأدنى مقومات الحيات الانسانية، لكن اعلنت شرطة بنغلادش انها تعتزم اعادة العشرات بعد توقيفهم اثناء اجتيازهم للحدود.
ويثير طرد الروهينغا من بنغلادش الخوف بين ابناء هذه الاقلية، الذين يتحدثون عن اعمال قتل واغتصاب ارتكبها الجنود البورميون، لكن الحكومة العسكرية رفضت اقوال السكان وجماعات حقوقية.
.................
انتهى/185