وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الأربعاء

١٦ نوفمبر ٢٠١٦

٢:٢٧:٣٣ ص
792225

بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إثر الهجوم الغاشم للجيش النيجيري على أتباع أهل البيت (ع)

أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بياناً يستنكر فيه الهجوم الغاشم للجيش النيجيري على الشيعة وأتباع أهل البيت (ع)، ويطالب اتخاذ اجراءات بحق مرتكبي هذه الجرائم العنيفة.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء - ابنا - استنكر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيانه الهجوم الدامي لقوات الأمن والجيش النيجيري على المعزين لأربعين الإمام الحسين عليه السلام ومقتل العشرات من الشيعة، ويطالب المنظمات الإسلامية لتنديد هذه الأفعال غير الإنسانية، واتخاذ إجراءات قانونية بحق المجرمين الخونة.

نص بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) على ما يلي:

مَنْ قَتَلَ نَفْسَا بِغَیرِ نَفْسٍ أوفَسادٍ فِی الأَرضِ فَکانَّما قَتَلَ النَّاسَ جمیعاً وَ مَنْ أَحْیاها فَکأَنَّما اَحیا النَّاسَ جمیعاً

إن في ظل صمت منظمات وجمعيات حقوق الإنسان ومزاعم الدول التي تطالب بالحرية ، فمرة أخرى نشاهد أن الجيش وقوات الأمن النيجيري يستمرون بارتكاب المجازر القاسية والظالمة بحق أتباع أهل البيت (ع).

وإن هؤلاء المجرمين وبكل وقاحة، يرتكبون المجازر بحق المعزين الحسينين، الذين يحيون طقوسهم الدينية بمسيرة الأربعين، وذلك في أيام العزاء لسيد الشهداء الإمام الحسين (ع)، وقد سقط خلال هذه الجرائم عدد من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، كما وأصيب مئات آخرين.

وبحسب ما أفادته الحركة الإسلامية في نيجيريا وشهود عيان، إن الشرطة وقوات الأمن هاجموا المعزين المسالمين بقسوة وعنف غير مبرر بالسلاح وأطلقوا عليهم النار، وارتكبوا مجازر دامية بحقهم.

وإن الجيش وقوات الأمن المستبدين والسفاحين وبتحريض النظام السعودي وفرقة الضالة الوهابية ومرتزقتهم في السنوات الأخيرة كشروا عن أنياب حقدهم وعدائهم بحق أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، حتى أن أئمة الجماعة المنتمين للوهابية والتيارات التكفيرية المسلحة في خطاباتهم الحاقدة والطائفية يحرضون الجيش والقوات المسلحة على الشيعة.

وقد بدأت موجة من القمع منذ السنة الماضية بحق الشيعة من قبل جنود وقوات الأمن، وذلك من خلال هجومهم على حسينية في مدينة زاريا التابعة لولاية كادونا النيجيرية، فقد هجوموا آنذاك على حسينية وبيت زعيم الحركة الإسلامية النيجيرية الشيخ إبراهيم الزكزكي، وجرحوه بشدة ومن ثم اعتقلوه، كما قتلوا وجرحوا أكثر من 1000شخص،  ودفنوا 350 من هؤلاء في مقابر جماعية.

فيستنكر المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) هذه الجرائم الوحشية، ويطالب جميع العلماء الأعلام، والمنظمات الإسلامية والإنسانية أن ينددوا هذه الأفعال ضد الإنسانية، وأن يتخذوا إجراءات قانونية  بحق المجرمين الخونة، كما ويطالب المنظمات وجمعيات حقوق الإنسان، وأحرار العالم أن يدينوا هذه الجرائم، وبذلك اتخذوا خطوات عملية لتقديم ومحاكمة المجرمين القتلة، ويطالب الحكومة النيجيرية أن تطلق سراح السجناء السياسيين الأبرياء كالشيخ إبراهيم الزكزكي، وأن تمنع من ارتكاب مثل هذه الكارثة والجرمية غير الإنسانية في المستقبل.

و سیعلم الذین ظلموا ای منقلب ینقلبون
صدق الله العلی العظیم
15 صفر المظفر 1438 هـ
.......
انتهى / 278