وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع صوت العراق
الاثنين

١٤ نوفمبر ٢٠١٦

٥:٤٢:٥٧ م
791957

المرجع اليعقوبي يدعو المواكب الحسينية لتوفير الكتب المدرسية بالاموال الفائضة

دعا المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي من النجف الاشرف بدولة العراق، المؤمنين الذين يبذلون اموالهم في مواكب خدمة زوار الاربعين الى أن يوفروا الأموال الزائدة التي تفيض عما تتطلبه خدمة الزوار لينفقوا هذه الأموال في شراء وطبع الكتب الدراسية ويوزعوها مجاناً على الطلبة.

ابنا: دعا المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي من النجف الاشرف بدولة العراق، المؤمنين الذين يبذلون اموالهم في مواكب خدمة زوار الاربعين الى أن يوفروا الأموال الزائدة التي تفيض عما تتطلبه خدمة الزوار لينفقوا هذه الأموال في شراء وطبع الكتب الدراسية ويوزعوها مجاناً على الطلبة، موعزاً الى المؤسسات الدينية والإنسانية والاجتماعية بأن تقوم بطبع واستنساخ الكتب الدراسية وشراء المتوفر منها وتوزيعها على الطلبة مجاناً.

قال المرجع اليعقوبي في بيان اصدره "مرَّ أكثر من شهر على بداية العام الدراسي ولا زالت معاناة الآلاف من الطلبة لعدم تسلّمهم الكتب المقرّرة مما سبب ارباكاً في أوضاعهم الدراسية، ولا توجد حركة جديّة لعلاج هذه المشكلة على نحو شامل نتيجة السياسة العبثية للجهات المسؤولة وعدم التصرف بحكمة ومسؤولية وفي بلدٍ أصيبت مؤسسات الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد فيه بالشلل بسبب المحاباة والصفقات والمحاصصات".

واضاف المرجع اليعقوبي "لا يسعنا أن نقف مكتوفين والحال هذه فأوعزنا الى المؤسسات الدينية والإنسانية والاجتماعية بأن تقوم بطبع واستنساخ الكتب الدراسية وشراء المتوفر منها وتوزيعها على الطلبة مجاناً".

ودعا المرجع اليعقوبي "ونحن نحيي الزيارة الأربعينية المباركة لذا ادعو المؤمنين الموالين الذين يبذلون الغالي والنفيس لإحياء الشعائر الحسينية العظيمة أن يوفروا الأموال الزائدة التي تفيض عما تتطلبه خدمة الزوار بحيث يدخل بعض المصروف في باب الإسراف والتبذير لينفقوا هذه الأموال في شراء وطبع الكتب الدراسية ويوزعوها مجاناً على الطلبة لتكون لهم صدقة جارية ونصرة راقية لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ويدخلون السرور على قلبه الشريف وهو في علياء مجده في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ويزيلوا الهم والكرب عن قلبه الشريف وهو يرى أحباءه وفلذات أكباده من الأطفال والفتيان يجلسون على مقاعد الدراسة وقد داهمتهم الامتحانات وهم بلا كتب دراسية، بلّغنا الله تعالى وإياكم غاية رضاه".
......
انتهى / 278