ابنا: توقع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الأسبق هنري كيسنجر أن تأخذ القوى العظمى وقتها لدراسة وتقييم نتائج الانتخابات الأميركية التي أسفرت عن فوز ترامب، بيد أن الجماعات التكفيرية بحسب كيسنجر قد تعمد إلى اختبار ترامب باكراً لتقديرها أن ردّة فعله تتناسب مع أهدافها.
كلام كيسنجر جاء ضمن مقابلة مطوّلة مع جيفري غولدبرغ في مجلة "ذي اتلانتيك" في سياق الردّ على المقابلة الشهيرة التي أجراها غولدبرغ مع الرئيس باراك أوباما بعنوان "عقيدة أوباما".
كيسنجر الذي كان يتوقّع هو الآخر فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون قال إنه يجب التعامل مع حقيقة أن ترامب هو رئيس الولايات المتحدة، داعياً إلى منحه فرصة لتطوير فلسفته.
وقال وزير الخارجية الأميركي الأسبق "إن غالبية السياسات الخارجية في العالم كانت معلّقة لمدة تتراوح بين 6 و 9 أشهر بانتظار نتائج انتخاباتنا"، مشيراً إلى أن القوى العظمى "ستقيّم ما يجري لفترة من الوقت، ولكن في لحظة ما ستستدعي الأحداث منها اتخاذ قرار ما"، لكن الاستثناء بحسب كيسنجر "هي الجماعات غير النظامية التي قد يكون لديها حافز لإثارة ردة فعل أميركية من شأنها تقويض موقفنا عالمياً".
وتوقع كيسنجر أن تدرس الصين وروسيا خياراتهما، قائلاً إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينتظر لمعرفة كيف سيتطور الوضع.
وأضاف "إن روسيا والولايات المتحدة تتفاعلان في مناطق لا تسيطر أي منهما على كل العناصر كما هو حاصل في أوكرانيا وسوريا.
ومن المحتمل أن يشعر بعض المشاركين في هذه الصراعات بحرية أكبر لاتخاذ إجراءات معينة. وعندها سينتظر بوتين ليرى ما هي خياراته".
واستبعد كيسنجر أن يكون ترامب في موقع الدفاع عن بوتين، معتبراً أن ترامب وجد نفسه مضطراً للرد على الكلام الجيد الذي قاله الرئيس الروسي بحقه.
................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
الاثنين
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
١:٠٤:٣٦ م
791869
توقع وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر أن يعمد داعش أو الجماعات التكفيرية الأخرى إلى اختبار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باكراً من خلال شن هجمات، لتقدير هذه التنظيمات أن ردّة فعل ترامب ستناسب أهدافها.