ابنا: ذكر وليد فارس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول تصريح له عقب فوز الأخير برئاسة الولايات المتحدة، إن ترامب سيمرر مشروع اعتبار "الإخوان المسلمين" "جماعة إرهابية".
وأضاف فارس، الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، أن "المشروع ظل معلقا داخل الكونغرس لعدة أعوام بسبب عدم تصديق البيت الأبيض عليه، نظرا لأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يدعمهم".
وأوضح فارس أن "ترامب يرى أن الإخوان المسلمين من أخطر الجماعات التي تغذي الفكر المتطرف. لذا، فهو يريد توجيه ضربة عسكرية للتنظيم الإخواني وليس احتواءه سياسيا، مثلما فعل أوباما وهيلاري كلينتون".
كما أكد مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط أن "الإدارة الجديدة بالبيت الأبيض ستعمل أيضا على إبقاء حزب الله في لبنان على لائحة التنظيمات الإرهابية".
وأشار المسؤول إلى أن لدى ترامب خطة ستنفذ بالتعاون مع الدول العربية لضرب "داعش" ومواجهة الأخطار الخارجية، خاصة التنظيم في سوريا والعراق وليبيا، مؤكدا أنه سيكون هناك اتفاق روسي أمريكي لحل الأزمة ولن يتم تقسيم سوريا، داعيا لإشراك كافة القوى السورية في المفاوضات.
وبين مستشار فارس أن "الرئيس الجديد يتطلع إلى إقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأنه سوف يقف في منتصف الطاولة بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، على حد زعمه.
استبعد نائب مرشد الإخوان، إبراهيم منير، الأربعاء، إقدام ترامب على اتخاذ قرار بتصنيف الجماعة على "قوائم الإرهاب" الأمريكية، قائلا إن هذا القرار "لا نرجوه ولا نخشاه"، مشيرا إلى أنه ليس من السهل أن ينفرد الرئيس الأمريكي بهذا القرار.
...................
انتهى/185