ابنا: أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه اتخذ قرارا بتمديد عمل الحظر الأمريكي الأحادي الجانب ضد إيران لمدة سنة واحدة.
وجاء في رسالة وجهها البيت الأبيض إلى الكونغرس الأمريكي، الخميس، أن أوباما أبقى "في حيز التنفيذ الأمر الرئاسي برقم 12170 المؤرخ بـ14 نوفمبر من العام 1979، والذي أعلن حالة الطوارئ (في العلاقات مع إيران) بسبب التهديد الاستثنائي النابع عن الوضع في إيران بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة القومي وسياستها الخارجية واقتصادها".
وبرر الرئيس الأمريكي قراره بأنه " لم يتم تطبيع العلاقات مع إيران حتى الآن"، مضيفا أيضا أن "عملية تطبيق الاتفاقات الثنائية المؤرخة بـ19 يناير/كانون الثاني من العام 1981 لا تزال قيد مرحلة التنفيذ"، وذلك في إشارة إلى الاتفاقات المبرمة بين الجانبين في الجزائر بشأن الإفراج عن الرهائن الأمريكيين الدبلوماسيين، الذين قضوا أكثر من عام في السجن بعد احتجازهم خلال السيطرة على وكر التجسس الاميركي في طهران عام 1979.
وتنص الوثاق على عدم تدخل البلدين في شؤون بعضهما البعض.
وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني وقع الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر، على مرسوم أطلق عليه رقم 12170 وقضى بتجميد جميع الأصول الإيرانية الرسمية في الولايات المتحدة والمصارف الأمريكية وفروعها خارج البلاد، وفي 7 إبريل/نيسان منع كارتر توريد جميع أنواع البضائع من الولايات المتحدة إلى إيران وثم فرض حظرا على استيراد السلع الإيرانية إلى بلاده.
..................
انتهى/185