وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأربعاء

٢ نوفمبر ٢٠١٦

٦:٥١:٣١ ص
789294

اليمن؛

محمد عبد السلام يشن هجوماً عنيفاً على المبعوث الاممي ولد الشيخ

شن المتحدث باسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام هجوماً عنيفاً على المبعوث الأممي ووصفه بالكذاب والمؤجج للصراع والشحن الطائفي.

ابنا: شن المتحدث باسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام هجوماً عنيفاً على المبعوث الأممي ووصفه بالكذاب والمؤجج للصراع والشحن الطائفي.

وفي إشارة إلى إحاطة ولد الشيخ الأخيرة لمجلس الأمن، إتهم عبد السلام المبعوث الأممي إلى اليمن بالكذب والزور والافتراء وتبني المزاعم السعودية حول استهداف مكة المكرمة، معتبراً أن الإحاطة تأتي في إطار تسويق الأباطيل السعودية، ورأى فيها وصمة عارٍ على جبين الأمم المتحدة، حولت ولد الشيخ إلى أسوأ بوق أممي لدول العدوان.

وقال محمد عبدالسلام: كعادته وكما هو دوره المرسوم له يكرر المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطاته المقدمة لمجلس الأمن تقديم غطاء لدول العدوان، متغافلاً ما يعيشه الشعب اليمني من واقع مؤلم ومؤسف جراء العدوان الغاشم، ويساهم بشكل أو بآخر بمساعدة الجلاد ضد الضحية وإطالة أمد الحرب واعتماد مغالطات وافتراءات لا نسمعها إلا من قنوات التضليل الإعلامي لدول العدوان.

وأضاف: وفي إحاطته الأخيرة يوم أمس لمجلس الأمن كان من الملفت حديثه كذباً وزوراً وافتراءً عن استهداف مكة المكرمة والمقدسة.

وأكد المتحدث باسم حركة أنصارالله قائلاً: ومع أننا أبلغناه سلفاً ببياننا المعلن، ووضحنا فيه كذب هذا الادعاء جملة وتفصيلاً، إلا أنه وللأسف أبى إلا أن يتبنى على نحو فج أكاذيب النظام السعودي وسخافاته، غير مدرك أنه بهذه التصرفات الحمقاء قد خالف مهمته كمبعوث سلام، وتحول إلى مؤجج للحرب، يمارس الشحن الطائفي والمذهبي من منبر يفترض به أنه أممي، مما يؤجج الصراع والتناحر ويذكي نار العداوات بين أبناء الأمة.

وخلص محمد عبدالسلام إلى القول: ومع إدراكنا أن الأمم المتحدة ليست سوى منصة لتجميل سياسات الأمريكان الاستعمارية في منطقتنا والعالم، إلا أن المنحدر الذي وصل إليه مبعوثها إلى اليمن يشكل وصمة عار لمؤسسة افتضح دورها بانكشاف ممثليها زبانيةً في خدمة الجلادين، ونؤكد أن تلك المؤسسة لن تستطيع أن تقوم بدور فاعل وإيجابي في اليمن إلا متى ما تمكنت من توضيح الموقف وترميم ما هدمه مبعوث انزلق نحو منحدر خطير بتحوله إلى أسوأ بوق أممي لدول العدوان.

......................

انتهى/185