ابنا: أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور ولايتي ان لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية وقبرص رؤى متقاربة بشان القضايا الاقليمية، وخاصة التأكيد على الحل السياسي لا العسكري في سوريا.
وقال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة علي اكبر ولايتي لدى استقباله اليوم الثلاثاء رئيس البرلمان القبرصي، ديميتريس سيلفيريس: هناك طاقات برلمانية قيمة تعتبر فرصة مناسبة وسانحة لتنمية العلاقات في جميع المجالات بين البلدين، مضيفا ان زيارة رئيس البرلمان القبرصي الى ايران من شأنها ان توفر الارضيات اللازمة في هذا المجال.. لدى البلدين موقعين هامين وان إمكانية تنمية العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية متاحة.
وردا على سؤال لرئيس البرلمان القبرصي، قال ولايتي: نظرا لقربكم من الشرق الاوسط، في الحقيقة تعتبرون جزءا من هذه المنطقة، ولذلك تتأثرون بتطوراتها ايضا، ويمكنكم ان تؤدوا دورا ايجابيا فيها.
من جانبه، أعرب رئيس البرلمان القبرصي عن ارتياحه لهذا اللقاء، وأكد ضرورة التعرف على التجارب والقدرات التخصصية لولايتي على الصعيد الدولي، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد دولة هامة ومؤثرة في العالم والمنطقة، ولديها موقع استراتيجي، ونحن نرغب في تطوير علاقاتنا مع ايران في جميع المجالات، ونحن على علم بمعلوماتكم الواسعة والتي يمكنها ان تكون مؤثرة للتعاون في مختلف المجالات.
وأضاف ديميتريس سيلفيريس: ان ايران تقع في مركز العالم وتتمتع بموقع جيوسياسي هام، وان قبرص باستثناء بعض الحالات، أرست علاقات جيدة مع الدول، ونحن نرغب بأن نستفيد من طاقات وقدرات ايران.
كما تبادل الجانبان خلال اللقاء، وجهات النظر بشأن التعاون الاقتصادي والعلاقات المصرفية اضافة الى تسوية القضايا الاقليمية.
وفي ختام اللقاء، قال ولايتي للمراسلين: ان قبرص كان لديها تواجد فاعل في حركة عدم الانحياز، والآن هي عضو مختلف في الاتحاد الاوروبي، ولديها رؤى متقاربة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في القضايا الاقليمية، وهي تؤكد على الحل السياسي لا العسكري في سوريا.
.....
انتهى / 278
المصدر : وكالة ف
الثلاثاء
١ نوفمبر ٢٠١٦
٣:١٤:٤٣ م
789188
مستقبلا رئيس البرلمان القبرصي؛
ولايتي: ايران وقبرص لديهما رؤى متقاربة بشأن القضايا الاقليمية
أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور ولايتي ان لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية وقبرص رؤى متقاربة بشان القضايا الاقليمية، وخاصة التأكيد على الحل السياسي لا العسكري في سوريا.