ابنا: انتقد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد تراجع المجتمع الدولي عن استصدار قرار اممي بوقف شامل ودائم للعدوان على اليمن، مؤكدا انه استخفاف بدماء اليمنيين وتغطية لجرائم النظام السعودي.
وقال الصماد: "ان تراجع المجتمع الدولي عن استصدار قرار اممي بوقف شامل ودائم للعدوان على اليمن والتحقيق مع مرتكبي الجرائم بحق اليمنيين واخرها جريمة الصالة الكبري بصنعاء استجابة للضغوط السعودية يعتبر استخفاف بدماء اليمنيين وتغطية لجرائم النظام السعودي وتهئية الاجواء للنظام السعودي بالاستمرار في عدوانه بعد امتصاص الغضب الشعبي والعالمي على الجرائم السعودية بحق اليمنيين".
واوضح "ان الهدنة المزعومة لولد الشيخ المبعوث الاممي تأتي كغطاء دولي للجرائم السعودية".
واشار رئيس المجلس السياسي الى ان هذه المهزلة ليست سوى استهتار واستخفاف بدماء الشعب اليمني وتفتح للنظام السعودي مرحلة جديدة من التصعيد كما حدث في الجولات السابقة وكما كان متوقعا هذه المرة ايضا من سوء النوايا المبيتة.
واكد الصماد انه اذا لم يتم تحقيق وقف دائم وشامل وغير مشروط للعدوان ورفع الحصار، برا وبحرا وجوا، والتحقيق مع النظام السعودي في جرائمه بحق اليمنيين، فان توقعنا بان هذه المهزلة والهدنة المزعومة ليست الا ذرا للرماد في العيون.
واعتبر ان ما شهدته الساعات الماضية من تصعيد غير مسبوق للعدوان السعودي في مختلف الجبهات توج هذا التصعيد بزحوفات عسكرية كبيرة مسنودة بعشرات الغارات الجوية في الجوف والبقع وميدي ونهم وصرواح ومختلف الجبهات على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
واهاب الصماد بالجيش واللجان الشعبية مضاعفة جهودهم والتصدي لهذا التصعيد الخطير الذي اقدم عليه العدوان الهمجي متكئا على هدنة ولد الشيخ المزعومة والتواطؤ الدولي.
ونوه الى عدم وجود نية حقيقية وصادقة لا يجاد الحلول ورفع معاناة الشعب اليمني وما يؤكد ذلك اقدام الاميركيين والبريطانيين والنظام السعودي والاماراتي على خطوة نقل البنك المركزي الى عدن وتغيير مجلس ادارته لإرباك الوضع الاقتصادي والحاق الضرر بكل فرد في هذا الشعب من خلال المساس بمصدر قوته وراتبه بعد ان كانت الامور تسير بشكل سلس ومهني.
واكد لأبناء الشعب اليمني العزيز ولقوى السلام في هذا العالم ان اليمن وقيادتها لا زالت على استعداد للتعاطي الايجابي مع اي مبادرات تفضي لوقف شامل ودائم وغير مشروط للعدوان ورفع الحصار برا وبحرا وجوا وتهيئ للدخول في مشاورات جادة تفضي لحل سياسي شامل.
وحمل الصماد الامم المتحدة مسؤولية الاثار التي سببتها خطوة نقل البنك المركزي التداعيات للتصعيد الذي اقدم عليه العدوان جراء سياستها المتماهية مع النظام السعودي.
.............
انتهى/185