وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اقیمت مراسم العزاء الحسيني في التاسع والعاشر من محرم في اندونيسيا كباقي دول العالم، كمدن "جاكارتا" و"جيربان" وبالو" وسمارانغ" و"كنداري" .
ولكن في هذه السنة سعى الوهابيون التكفيريون في تظاهرات وتجمعات لهم عند قاعة مراسم العزاء الحسيني لمنع المسلمين من إجراءها، ولكن باءت محاولتهم بالفشل .
وأشارت مصادر خاصة الى 2000 شخص من المواطنين (الشيعة والسنة) في مدينة "جاكارتا"، شاركوا في مراسم عاشوراء الحسيني، قابله 50 تكفيريا من الوهابيين تجمعوا في مكان اجراء المراسم.
وأضافت المصادر ان في مدينتي "سمارانغ" و"كنداري" حاول الوهابيون في تظاهراتهم لمنع المعزين والمشاركين في اجراء مراسم عاشوراء .
ولكن قوات الشرطة منعت حدوث اي خروقات امنية ضد المشاركين في العزاء الحسيني، وفي رد على معترضين وهابيين أعلن قائد الشرطة "ان الحكومة منحت الاذن في إجراء هذه المراسم الدينية، لذلك مهمتنا هي حماية هذه المراسم حتى الانتهاء منها".
والغريب في الأمر ان اعداء أهل البيت (ع) على الرغم من القيام باعمال مثيرة مثل عقد مؤتمرات لإظهار منزلة "عمر بن سعد"، وكذلك السعي الى ترويج في تبرئة "يزيد بن معاوية"، لتحريف وقائع عاشوراء، ولمنع الناس من فهم الحقائق التي تتعلق بثورة الحسين (ع)، لكنهم يواجهون تجاهل المواطنين الاندونيسيين لهم.
وفي مقابل هذه المؤامرات، يتم اجراء مراسم عاشوراء في كل عام بإندونيسيا بأفضل صورة وأكثر تنظيما من العام الماضي .
وشهدت مدن "جيربان" وبالو" وغيرها، مراسم العزاء الحسيني دون وقوع حوادث وخروقات امنية، وتخللها خطب وكلمات علماء شيعة وسنة على حد سواء حول استشهاد الامام الحسين (ع) وأهي بيته (ع).
وكان إجراء مراسم العزاء الحسيني في إندونيسيا برعاية منظمة اهل البيت (ع) (ABI) الاندونيسية، ومنظمة (IJABI) .
...................
انتهى / 232