ابنا: أكد المجلس السياسي الأعلى أن العمل الإجرامي الذي إرتكبه تحالف العدوان السعودي الأمريكي باستهدافه الصالة الكبرى لن يمر دون رد يشفي صدور اليمنيين إزاء الظلم والطغيان الذي يتعرض له في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي.
جاء ذلك في بيان له بثته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” ودعى فيه أبطال الجيش واللجان الشعبية لدراسة واستخدام كل الوسائل والخيارات المتاحة للرد علی هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.
وكان المجلس قد وقف أمام العمل الإجرامي الجبان والمجزرة الشنيعة التي قام بها طيران العدوان السعودي الأمريكي عصر اليوم مستهدفاً صالة عزاء آل الرويشان بالعاصمة صنعاء ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المواطنين المدنيين المشاركين في العزاء .
وقد وجه المجلس كل مؤسسات الدولة باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتسهيل علاج الجرحی وتقديم الدعم والمواساة لأسر الشهداء.
كما أكد المجلس أن هذا العمل الإجرامي لن يمر دون رد يشفي صدور اليمنيين إزاء الظلم والطغيان الذي يتعرض له في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ويدعو الجيش واللجان الشعبية لدراسة واستخدام كل الوسائل والخيارات المتاحة للرد علی هذه الجريمة وغيرها من الجرائم .
مؤكداً ثقته في أن رجال الجيش واللجان الشعبية سيمرغون أنف العدو في كل الجبهات وأن اليمنيين ليس من شيمتهم الغدر وإنما سيأخذون حقهم وجهاً لوجه من عدو اليمن أينما كان وأن كل مخابئ الأرض لن تحمي هذا العدو الجبان من بأس وقوة اليمنيين الذين تحولوا إلى براكين من الغضب وباتوا يصطفون اليوم أكثر من أي يوم مضى في ملحمة الصمود والتحدي للعدوان وإعلان الثورة الشاملة على العدو ومرتزقته بعد أن طال لقمة عيشهم من خلال الإجراءات اللاشرعية بخصوص البنك المركزي واستهدافه اليوم لصالة العزاء في رسالة وحشية داعشية إجرامية واضحة تستهدف العملية السياسية برمتها، مبيناً بأن كل ذلك سيلقي بضلاله على مجمل المفاوضات والتفاهمات بين اليمن والكيان السعودي ومن سار في فلكه.
نص البيان:
وقف المجلس السياسي الأعلى أمام العمل الإجرامي الجبان والمجزرة الشنيعة التي قام بها طيران العدو السعودي الأمريكي عصر هذا اليوم مستهدفا صالة عزاء آل الرويشان بالعاصمة صنعاء ما أدى إلى إستشهاد وجرح المئات من المواطنين المدنيين المشاركين في العزاء .
ووجه المجلس كل مؤسسات الدولة باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتسهيل علاج الجرحی وتقديم الدعم والمواساة لاسر الشهداء.
وأكد المجلس أن هذا العمل الإجرامي لن يمر دون رد يشفي صدور اليمنيين إزاء الظلم والطغيان الذي يتعرض له في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ويدعو الجيش واللجان الشعبية لدراسة واستخدام كل الوسائل والخيارات المتاحة للرد علی هذه الجريمة وغيرها من الجرائم .
كما أكد ثقته بأن رجال الجيش واللجان الشعبية سيمرغون أنف العدو في كل الجبهات وأن اليمنيين ليس من شيمتهم الغدر وإنما سيأخذون حقهم وجها لوجه من عدو اليمن أينما كان وأن كل مخابئ الأرض لن تحمي هذا العدو الجبان من بأس وقوة اليمنيين الذين تحولوا إلى براكين من الغضب والذين يصطفون اليوم أكثر من أي يوم مضى في ملحمة الصمود والتحدي للعدوان وإعلان الثورة الشاملة على العدو ومرتزقته بعد أن طال لقمة عيشهم من خلال الإجراءات اللا شرعية بخصوص البنك المركزي وطال اليوم صالة العزاء في رسالة وحشية داعشية إجرامية واضحة تستهدف العملية السياسية برمتها وهو ما نؤكده ونؤكد بأن كل ذلك سيلقي بضلاله على مجمل المفاوضات والتفاهمات بين اليمن والكيان السعودي ومن سار في فلكه.
إن المجلس السياسي الأعلى وهو ينعي للأمة العربية والإسلامية وللشعب اليمني شهداء اليمن العظماء، ليحمل مجلس الأمن مسئولية صمته ويحمل الأمم المتحدة مسئولية استمراء القتل والإجرام اليومي الذي يمارسه العدوان بحق اليمنيين ويؤكد أن هذا الصمت المشين شجع العدوان السعودي لإرتكاب مثل هذه المجازر البشعة ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإصدار موقف واضح يرفض جرائم الحرب التي تطال اليمن واليمنيين ويدين مرتكبيها الذين ستطالهم يد العدالة في القريب العاجل بمشيئة الله.
يا جماهير شعبنا العظيم :
ليكن خروجكم واحتشادكم صباح الغد ردا فوريا مزلزلا على هذا الإجرام ودعما ومساندة للبنك المركزي والإقتصاد الوطني وافتتاح مرحلة جديدة من التحدي والشموخ ورفد الجبهات بالمال والرجال فليس أمامنا سوى الإنتصار لليمن الشامخ الحر المستقل الموحد ولشعبه الجبار العظيم.
رحم الله الشهداء الأبرار وتغمدهم بواسع رحمته وعجل بشفاء الجرحى والمصابين وعصم قلوب المكلومين .
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “
..................
انتهى / 232
المصدر : المسيرة
الأحد
٩ أكتوبر ٢٠١٦
٨:٣٨:٣٢ ص
784366
المجلس السياسي الأعلى يؤكد ان جريمة العدوان السعودي لن يمر دون رد يشفي صدور اليمنيين
أكد المجلس السياسي الأعلى أن العمل الإجرامي الذي إرتكبه تحالف العدوان السعودي الأمريكي باستهدافه الصالة الكبرى لن يمر دون رد يشفي صدور اليمنيين إزاء الظلم والطغيان الذي يتعرض له في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي.