وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة تسنيم
الأربعاء

٥ أكتوبر ٢٠١٦

١:٢٠:٠٥ ص
783434

ولايتي: الأعداء يسعون الى إضعاف العلاقات الوثيقة بين ايران والعراق

قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي أن أعداء الشعوب يسعون جاهدين من أجل إضعاف العلاقات الوثيقة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق.

ابنا: قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومستشار قائد الثورة الاسلامية علي أكبر ولايتي أن أعداء الشعوب يسعون جاهدين من أجل إضعاف العلاقات الوثيقة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق.

واستقبل مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي الإثنين سفير جمهورية العراق في ايران " راجح الموسوي"وتناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين كما تطرقا الى آخر المتسجدات الدولية والإقليمية.

وأكد علي أكبر ولايتي أن هناك علاقات وثيقة للغاية تربط البلدين العراق وايران وإن عواملا دينية وتاريخية وثقافية مشتركة توجد بين الجمهوريتين الايرانية والعراقية، مشيرا الى أن أعداء الأمم والشعوب يسعون من أجل إضعاف هذه العلاقات الوثيقة والمتينة بين الجارتين.

وأوضح رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام ولايتي قائلا أن الشعبين الايراني والعراقي هما شعبان يعشقان أهل البيت (ع)  ويسيران على نهج الأئمة المعصومين، مؤكدا أن وجود مثل هذه العلاقات والصلات المشتركة من شأنه أن يجعل هذين البلدين ينتصران على خصومهما واعدائهما في العالم والمنطقة.

وفي المقابل أعرب السفير العراقي " راجح الموسوي" عن سعادته من لقائه بمستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية، واعتبر أن العلاقات الحالية بين ايران والعراق هي فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات وتطويرها على أوسع نطاق ممكن.

وأشار راجح الموسوي الى دور ومكانة المرجعية الدينية في كلا البلدين،معتقدا أن المرجعية الدينية في العراق وايران لها تاثير كبير على الساحة في المجتمعين الايراني والعراقي.

وقال سفير جمهورية العراق في ايران أن " سر قوتنا يكمن في التبعية من الدين الاسلامي الحنيف واقتفاء أوامر المرجعية وأحكامها".

وأضاف " الموسوي" أنه وخلال لقائه بممثل الأمم المتحدة قال له أن المجتمع الدولي عليه أن يقدم لايران الشكر والتقدير ذلك أنه لولا وجود ايران ووقوفها بوجه تنظيم داعش الارهابي لكان العراق والمنطقة بشكل ذهبت أدراج الرياح ولما عرف مصيرها والواقع الذي تعيشه".
......
انتهى / 278