ابنا: تواصل التوافد الشعبي الواسع، إلى مكاتب البريد في عدد من المناطق اليمنية استجابة للدعوة التي أطلقها قائد الثورة الشعبية في اليمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لدعم البنك المركزي اليمني.
ففي العاصمة صنعاء، احتشد إلى البريد المركزي عدد من كبار الوجاهات مع الجبهة التعبوية العامة وأبناء مديرية الثورة للمشاركة في الحملة الشعبية لدعم البنك المركزي.
وخرج أبناء مديرية آزال بالعاصمة متجهين نحو مكتب بريد الأربعين بالمديرية للتبرع دعماً للبنك، وسط تأكيدهم على تقديم كل غال ونفيس.
واتجه أبناء مديرية معين كباراً وصغاراً نحو مكاتب البريد في المديرية، ليجودوا بما قدمته أياديهم من الأموال، مؤكدين على ضرورة تفاعل الجميع مع الحملة الوطنية لدعم البنك.
وخرج أبناء مديرية الوحدة يتقدمهم الوجهاء والأعيان للتبرع لصالح البنك المركزي اليمني تلبية لدعوة قائد الثورة.
وشهد مكتب البريد بمديرية التحرير، اليوم، إقبالاً كبيراً من أبناء المديرية رجالاً ونساءً للتبرع والإيداع، استشعاراً منهم للمسؤولية الدينية والوطنية.
وتوجه أبناء حي تونس في مديرية الثورة إلى البنوك ومكاتب البريد للتبرع والإيداع تفاعلاً مع حملة دعم البنك المركزي.
وفي محافظة صنعاء، بادر رجال قبيلة بني حشيش برجالها ونسائها إلى المشاركة الواسعة في الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي، مؤكدين في حديثهم لقناة المسيرة بأن الشعب اليمني سينتصر بعون الله في المواجهة الشاملة مع أعدائه بما فيها الجبهة الاقتصادية.
وفي محافظة صنعاء أيضاً، بادر أبناء مديرية مناخة برجالها ونساؤها بهبة جماعية مشرفة للتبرع ضمن الحملة الشعبية الواسعة، مؤكدين بأن اليمن عصية على أعدائها بثقة شعبها بنصر الله وبذله كل ما تتطلبه المواجهة باتجاه تعزيز الثبات والصمود.
أما في مأرب، فقام محافظ المحافظة وعدد من وكلاء المحافظة والوجهاء والأعيان، اليوم، بتدشين الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي.
فيما عقد محافظ الجوف اجتماعاً مع وكلاء المحافظة، ناقش خلاله آلية لجمع تبرعات المواطنين في المحافظة ضمن الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي.
وفي محافظة ريمة، دشن أبناء المحافظة فعاليات الحملة الشعبية لدعم البنك المركزي اليمني بحضور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وأعضاء المجالس المحلية ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ومشائخ وشخصيات اجتماعية وجمع من مختلف المكونات المجتمعية بالمحافظة.
وفي محافظة الحديدة، توجه أبناء مديرية الخوخة الساحلية أقصى جنوب الحديدة إلى مكتب البريد بالمديرية للمشاركة في حملة دعم البنك المركزي، مؤكدين استمرارهم في المشاركة في الحملة لمواجهة مؤامرات العدوان ضد الاقتصاد اليمني.
وفي الحديدة أيضاً، شاركت الوحدات والأجهزة الأمنية المختلفة في حملة دعم البنك المركزي، حيث أكد المشاركون في الحملة تقديمهم كل ما يستطيعون لرفد البنك ودعم الاقتصاد الوطني لمواجهة مؤامرات العدوان.
وفي محافظة ذمار، عقدت السطلة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة اجتماعاً لتدشين آلية عمل لتفعيل الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي في المحافظة.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة مركزية بالمحافظة ينبثق عنها مجموعة من اللجان للعمل على متابعة سير أعمال اللجان الفرعية التي ستنطلق إلى المديريات لاستقبال التبرعات وإيصالها إلى مكاتب البريد، كما تم تجهيز السندات المالية والعينية المعتمدة وتوزيعها للجان الميدانية بمحاضر رسمية ومتابعة سير أعمالها.
وفي محافظة تعز، دشنت حملة دعم البنك المركزي اليمني في مكتب بريد الجند بمفرق ماوية في مديرية التعزية، صباح اليوم، وسط حضور شعبي ورسمي كبير.
حيث توافد المواطنون والمشايخ والعقّال والشخصيات الاجتماعية للإسهام والمشاركة في هذه الحملة انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق كل يمني.
وفي محافظة حجة، دشنت صباح اليوم بمديرية المحابشة الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي اليمني، حيث شهدت فعالية التدشين إقبالاً واسعاً من قبل أبناء المديرية الذين توجهوا إلى فرع البنك المركزي ومبنى البريد بالمديرية لإيداع المبالغ المالية لصالح البنك المركزي.
وتأتي حملة التبرع للبنك المركزي في وحدات وأجهزة وزارة الداخلية في إطار الحملة الشعبية التي تنفذ لرفد الاقتصاد الوطني ودعم البنك المركزي.
ودعو أبناء الشعب اليمني إلى تقديم كل ما أمكن في سبيل إفشال رهان العدو بورقة الاقتصاد والسعي الحثيث للذود عن الكرامة والسيادة.
وكانت رابطة علماء اليمن قد في وقت سابق كافة أبناء الشعب اليمني الى التفاعل الجاد مع الحملة التي دعا لها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لدعم البنك المركزي من أجل تفويت الفرصة على المتأمرين على الشعب واقتصاده.
ورفضت الرابطة في بيان لها تلقت المسيرة نت نسخة منه, كل القرارات الغير شرعية الصادرة ممن لا شرعية لهم التي تستهدف الاقتصاد اليمني وتمس بحياة الملايين من أبناء الشعب وتستهدفهم في معاشهم, والتي تعتبر جزءا من العدوان على اليمن.
وتابع البيان ” إن علماء اليمن يتابعون باهتمام بالغ المستجدات على الساحة الوطنية والتي كان آخرها القرار العدواني بنقل البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء إلى محافظة عدن في صورة تعكس تآمر من يدعي الشرعية وتكشف حقدهم وعدم اكتراثهم بمعاناة الشعب.
وأضاف البيان “إن علماء اليمن يرفضون هذه التصرفات الهمجية والقرارات العدوانية ويعتبرون ذلك جزءا من العدوان على اليمن الذي سيفشل بإذن الله تعالى أمام إيمان الشعب وثقته بالله تعالى وسيتحطم على صخرة وعيه وتكاتفه”.
وشدد البيان على وجوب الثبات والتعاون والتكافل، والالتجاء إلى الله تعالى والثقة به والتوكل عليه، واليقين بأن الرزق من عنده وبيده، ولا يستطيع أحد أن يحول بيننا وبينه، وضرورة تحمل الجهات الرقابية المختصة مسؤوليتها بتشديد الرقابة على الجهات الإيرادية وسد ثغرات الفساد المالي والإداري, وأيضاً ضرورة إيقاف المعاملات الربوية وإيجاد الحلول والمعالجات والبدائل عنها حتى نستحق عون الله وتأييده ونصره.
واختتم البيان بعدم الالتفات إلى المرجفين والمستهزئين والمشككيين بحملة دعم البنك المركزي الذين ينطبق عليهم قول الله تعالى : (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
...................
انتهى / 232