وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : "راي اليوم"
الجمعة

٢٣ سبتمبر ٢٠١٦

١١:١٧:٥٩ ص
780902

عشرات الدبلوماسيين الاميركيين: ترامب لا يصلح

اعلن مجموعة تضم 75 دبلوماسيا أميركيا متقاعدا، إنه لن تعطي أصواتها إلى مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، وستمنح أصواتها بدلا من ذلك إلى مرشحة الحزب الديمقراطي ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

ابنا: اعلن مجموعة تضم 75 دبلوماسيا أميركيا متقاعدا، إنه لن تعطي أصواتها إلى مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، وستمنح أصواتها بدلا من ذلك إلى مرشحة الحزب الديمقراطي ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

و المجموعة قالت في بيان موقع من قبلهم: "مثلنا الولايات المتحدة كسفراء في 52 بلدا أو منظمة دولية، ولدينا سنين من الخدمة يبلغ مجموعها مئات من السنين".

واضاف البيان: "لقد عملنا بفخر وهمة مع رؤساء جمهوريين وديمقراطيين، إلا أن أيا منا لن يصوت لدونالد ترامب، وكل واحد منا سيقوم بتأييد هيلاري كلينتون وتيم كين (مرشح نائب الرئيس) لأن ما هو على المحك في هذه الانتخابات مكلف جدا، وهذه هي المرة الأولى التي قام العديد منا بتزكية مرشح للرئاسة بصورة علنية".

ووصف الدبلوماسيون، البيان الملياردير الأميركي ترامب بأنه "غير مؤهل على الإطلاق ليعمل كرئيس وقائد عام (للقوات المسلحة الأميركية)، وهو جاهل بالتحديات المعقدة التي تواجه بلادنا من روسيا إلى الصين إلى داعش إلى (الحد من) الانتشار النووي إلى اللاجئين إلى (الحرب على) المخدرات، ولأنه لم يبد أي اهتمام بالتعليم".

واعتبروا أن ترامب "أدلى بأكثر التصريحات جهلا ونمطية" عند حديثه عن بعض البلدان؛ الأمر الذي أدى إلى "إغضاب شعوبها، وأساء إلى حلفائنا، وأسر أعدائنا".

وتضم قائمة الموقعين عدد من كبار الدبلوماسيين الأميركيين السابقين، وبينهم "رايان كروكر"، الذي مثل بلاده في عدد من العواصم العربية بينها بغداد ولبنان وسوريا والكويت، و"مورتون ابرامويتز"، الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في تركيا، و"دانييل كرتزر"، الذي عمل سفيرا في كل من مصر وكيان الاحتلال الاسرائيلي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع 88 من كبار الضباط الأميركيين المتقاعدين على بيان أعلنوا فيه تأييدهم لترامب.

ويطلق المرشح الرئاسي دونالد ترامب من وقت لآخر، تصريحات مثيرة للجدل؛ حيث سبق أن أدلى بتصريحات معادية للإسلام والمسلمين، وأشاد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه في أكثر من مناسبة بأنه "أكفأ وأفضل" من الرئيس باراك أوباما.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في 4 نوفمبر/تشرين ثان المقبل.

...................

انتهى/185