وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الخميس

٢٢ سبتمبر ٢٠١٦

٩:٥٥:٢٩ ص
780693

اضطرابات في تشارلون الامريكية بعد مقتل رجل أسود برصاص الشرطة + (صور)

قال مسؤولون إن شخصا اصيب إصابة بالغة بعد تعرضه لإطلاق نار يوم الأربعاء في ليلة ثانية من الاضطرابات في تشارلوت بولاية نورث كارولاينا .

ابنا: قال مسؤولون إن شخصا اصيب إصابة بالغة بعد تعرضه لإطلاق نار يوم الأربعاء في ليلة ثانية من الاضطرابات في تشارلوت بولاية نورث كارولاينا في حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية لتفريق محتجين انتابهم الغضب بعد مقتل رجل أسود برصاص الشرطة يوم الثلاثاء.

وأعلن حاكم نورث كارولاينا في وقت لاحق حالة الطوارئ في ذروة الاضطرابات وقال إنه سيجري إرسال الحرس الوطني وقوات دوريات الطرق السريعة بالولاية إلى تشارلوت لمساعدة الشرطة.

كان قائد شرطة تشارلوت كير بوتني قال في بادئ الأمر إن شخصا أصيب بالرصاص خلال الاحتجاج لفظ أنفاسه الأخيرة لكن المسؤولين بالمدينة ذكروا في رسالة على تويتر أن الشخص المذكور يخضع للعلاج في المستشفى في حالة خطرة.

وقال المسؤولون بالمدينة أيضا إن العيار الناري أطلقه شخص مدني تجاه أخر وليس الشرطة. وأضاف المسؤولون أن ضابطا يخضع للعلاج من إصابات تعرض لها خلال الاحتجاجات.

وقال بوتني لمحطة فوكس نيوز "نحاول تفريق الحشد. كنا صبورين للغاية لكنهم أصبحوا الآن في منتهى العدوانية ويلقون بالزجاجات وأشياء أخرى على ضباطي لذا فقد حان الوقت لنا الآن لاستعادة النظام".

وتفجرت شرارة الاضطرابات في تشارلوت بعد إطلاق الشرطة النار على كيث سكوت (43 عاما) وقتله.

وقالت الشرطة إن القتيل كان مسلحا بقنبلة يدوية ورفض أوامر الشرطة بالتخلي عن القنبلة.

وقالت عائلته وشاهد عيان على إطلاق النار إن سكوت كان يحمل كتابا وليس سلاحا.

ولم تنشر السلطات أي تسجيل مصور للحادث لكن رئيس بلدية المدينة قال إنهم يعتزمون القيام بذلك.

وبدأت أحدث اضطرابات بمسيرة سلمية ثم تحولت إلى أعمال عنف بعد قيام عدة مئات من المتظاهرين بمسيرة في وسط المدينة توقفوا خلالها لفترة وجيزة عن كنيسة للسود ومقر للشرطة.

ولدى اقترابهم من تقاطع بوسط المدينة واجه المحتجون مجموعة من سيارات الدوريات وضباطا يصطفون على الطريق وبدأوا في محاصرة قوات الشرطة ومركباتهم.

وقامت الشرطة بإطلاق الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين الذين بدأوا في إطلاق الشماريخ والحجارة على الضباط.



...................

انتهى / 232