وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الأربعاء

٢١ سبتمبر ٢٠١٦

٣:٣٦:٢٤ ص
780388

طائرة مجهولة تقتل 9 مدنيين بينهم اطفال ونساء في ليبيا

قال طبيب في مستشفى ومسؤولون محليون إن تسعة مدنيين على الأقل منهم نساء وأطفال قتلوا في ضربة جوية بالقرب من واحة في وسط ليبيا يوم الثلاثاء.

ابنا: قال طبيب في مستشفى ومسؤولون محليون إن تسعة مدنيين على الأقل منهم نساء وأطفال قتلوا في ضربة جوية بالقرب من واحة في وسط ليبيا يوم الثلاثاء.

ولم تعرف هوية الطائرات الحربية التي شنت الهجوم بالقرب من بلدة هون. وتسيطر على المنطقة جماعات مسلحة موالية لفصائل متنافسة تتمركز في شرق وغرب ليبيا.

وقال متحدث باسم القوات الموالية لحكومة شرق ليبيا إن طائرات حربية من مدينة مصراتة في غرب ليبيا نفذت الضربة الجوية إذ حاولت استهداف جماعة منافسة بالمنطقة.

لكن محمد قنونو الناطق باسم غرفة عمليات الطوارئ الجوية في مصراتة نفى هذا الزعم وقال إن سلاح الجو لم يصل إلى هذه المنطقة وإنه يقوم فقط بعمليات استطلاع في المنطقة الساحلية.

وقال شاهد عيان إن سكانا سمعوا طائرات حربية تحلق فوق البلدة قبل أن يعرفوا أن مدنيين أصيبوا. وذهب إلى المستشفى لمحاولة تقديم مساعدة ووصف الوضع هناك بأنه "فوضوي".

وقال طبيب ببلدة هون في بيان إن تسعة أشخاص قتلوا وإن 20 آخرين أصيبوا.

وتخوض قوات مسلحة من مصراتة والشرق صراعا متقطعا منذ أكثر من عامين.

وقوات الشرق موالية للبرلمان والحكومة اللذين انتقلا من طرابلس في 2014 بعد أن سيطرت فصائل منافسة مدعومة من كتائب في مصراتة على العاصمة وأقامت مؤسسات موازية.

وتؤيد كتائب مصراتة الرئيسية الآن الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة والتي تحاول ترسيخ سلطتها لكنها لم تحصل على تأييد الشرق.

وخلال الأشهر الأربعة الماضية تخوض كتائب مصراتة معركة ضد داعش التكفيري في سرت التي تبعد نحو 275 كيلومترا إلى الشمال من هون.

وزادت المخاوف من تجدد الصراع في الأيام العشرة الماضية بعد أن سيطرت قوات الشرق على موانئ نفطية وتقدمت على طول الساحل على بعد نحو 150 كيلومترا من سرت.

وفي وقت سابق قال مصدر عسكري إن ستة أشخاص قتلوا في تحطم طائرة هليكوبتر عسكرية تابعة لقوات مسلحة موالية للحكومة المتمركزة في الشرق في وقت متأخر يوم الاثنين.

وأضاف المصدر أن من بين القتلى العقيد إدريس يونس وهو مستشار لرئيس البرلمان الذي مقره شرق ليبيا وأن راكبين اثنين نجيا.

وتابع أن الحادث وقع على بعد حوالي 65 كيلومترا من مدينة طبرق التي يوجد فيها برلمان الشرق. ولم يتضح حتى الآن سبب الحادث.

..................

انتهى / 232