ابنا: أضاف حفتر في حوار أجرته معه جريدة "الأهرام" الاثنين 19 سبتمبر/أيلول أن كوبلر طلب اللقاء معه لمناقشة الهيكل التنظيمي للجيش الليبي وتساءل المشير: هل هذا معقول؟".
واتهم القائد العام للجيش الليبي التابع لمجلس النواب المبعوث الأممي إلى ليبيا بأنه تجاوز حدوده إلى درجة لا يمكن تصورها، مشيرا إلى أنه طلب أيضا "مناقشة أبعاد الزيارة التي قام بها رئيس الأركان اللواء عبد الرازق الناظوري إلى مدينة الزنتان"، معلقا بقوله "نحن وقتنا ثمين، ولا يمكننا أن نضيعه في نقاش أجوف مع السيد كوبلر في مواضيع لا علاقة له بها".
وتساءل حفتر عن علاقة كوبلر بمحاربة الإرهاب، موضحا موقفه بالقول "نحن لا نحارب الإرهاب بناء علي توجيهات منه أو من غيره".
وقال القائد العام للجيش الليبي إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر خلال زيارته له في ديسمبر/كانون الأول الماضي تجاهل نصيحته بعدم الاستعجال في توقيع اتفاق الصخيرات، مضيفا أن كوبلر "عاد إلى الصخيرات وضرب بكل ما دار في زيارته السابقة عرض الحائط، وأصر على توقيع الاتفاق في اليوم التالي، ثم انقطع تواصله معنا أكثر من ستة أشهر، والآن يريد منا أن نجلس معه ونناقش الهيكل التنظيمي للجيش الليبي، وكذلك الإرهاب، وهو الذي وصف الجيش الليبي البطل بأنه خليط من المرتزقة وأنصار النظام السابق".
ووجه حفتر نصيحة إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا مفادها "وإذا خطر ببال السيد كوبلر طلب مقابلة في المستقبل أرجو منه تقديم طلبه مكتوبا في رسالة رسمية موجهة الى القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بدلا من الاتصالات الهاتفية عن طريق وسطاء، حتى يمكننا الرد عليه كتابيا وبصفة رسمية أيضا".
ومن جهة أخرى، تعهد القائد العام للجيش الليبي بتحرير طرابلس، مشددا على أن ذلك سيتم من دون إراقة دماء "نحن نرفض أن تتحول طرابلس الى ساحة قتال، وفي الوقت نفسه لا يمكن أن تبقى العاصمة رهينة في يد العصابات إلى الأبد، طرابلس سيتم تحريرها دون إراقة دماء بإذن الله، هذا هو ما نسعى إليه".
.................
انتهى/185