وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ارنا
الثلاثاء

٢٠ سبتمبر ٢٠١٦

٧:٠٨:٤٥ ص
780217

الرئيس الايراني يلتقي الرئيس الكوبي + (صور)

اکد الرئیس الایراني حسن روحاني بان الشعب الایراني العظیم ورغم ظروف الحظر والضغوط التي کانت مفروضة علیه قد تمکن من مواصلة نموه الاقتصادي، معتبرا ایران وکوبا رمزا للمقاومة امام اشد اجراءات الحظر.

ابنا: اکد الرئیس الایراني حسن روحاني بان الشعب الایراني العظیم ورغم ظروف الحظر والضغوط التي کانت مفروضة علیه قد تمکن من مواصلة نموه الاقتصادي، معتبرا ایران وکوبا رمزا للمقاومة امام اشد اجراءات الحظر.

وافاد مراسل وکالة 'ارنا' الموفد ان الرئیس روحاني الذي وصل الی هافانا في وقت سابق من یوم امس الاثنین في زیارة تستغرق یومین تلبیة لدعوة رسمیة من نظیره الکوبي راؤول کاسترو، اعرب خلال لقائه الزعیم الکوبي فیدل کاسترو، عن سروره لزیارته الی کوبا باعتبارها رمز المقاومة ومقارعة الاستعمار في قارة امريکا اللاتینیة.

ونوه الرئیس الایراني الی صمود الشعبین الایراني والکوبي امام الضغوط الخارجیة واضاف، ان ثورة الشعب الکوبي واجهت اشد اجراءات الحظر الاقتصادي من قبل امريکا وکذلك الشعب الایراني صمد خلال حرب الاعوام الثمانیة المفروضة علیه في الوقت الذي دعم فیه الشرق والغرب المعتدي علینا لذا فان ایران وکوبا تعتبران رمزا للمقاومة امام اشد اجراءات الحظر.

واکد الرئیس روحاني بان الشعب الایراني ورغم الضغوط والحظر الظالم تمکن من مواصلة تطوره ونموه الاقتصادي.

من جانبه اشار الزعیم الکوبي خلال اللقاء الی دراسته ومتابعته لمسار الثورة الاسلامیة في ایران وقال، انه وفي بدایة انتصار الثورة الاسلامیة بایران اعلن موقفه الایجابي تجاه الامام الخمیني (رض) وثورة الشعب الایراني.

واعتبر زعیم الثورة الکوبیة مقاومة الشعب الایراني امام الضغوط والحظر بانها جدیرة بالاشادة واضاف، ان هذا الامر یعود للوعي والنمو الثقافي للشعب الایراني.

واشار فیدل کاسترو الی مشارکة الرئیس الایراني في اجتماع القمة لحرکة عدم الانحیاز الذي اقیم اخیرا في فنزویلا.

وقال "لقد استمعت بدقة الی خطابکم اللافت في الاجتماع وان خطابکم هذا وحضورکم في هذه المنطقة قد بعثا روحا ایجابیة في امیرکا اللاتینیة".

واشار الزعیم الکوبي في جانب اخر من حدیثه الی ازمة المیاه في مختلف مناطق العالم، مؤکدا علی ان تکون مسالة المیاه قضیة محوریة في البرامج المستقبلیة لدول العالم.



...................

انتهى / 232