ابنا: تحول الارهابي جيسي نورتون الذي كان يجند "إرهابيين"، الى باحث في جامعة جورج واشنطن من أجل "التصدي" للعقيدة المتطرفة التي تبناها طيلة 7 سنوات كان فيها عضوا في تنظيم القاعدة.
وافادت مصادر اليوم الجمعة، ان نورتون الذي خرج من السجن قبل عام ونصف العام ولد في بنسلفانيا، وترك منزل ذويه في الـ16 وعاش في الشارع حيث كان يبيع المخدرات.
كان نورتون على صلة بالمتطرفين قبل احداث 11 سبتمبر، وشارك في تاسيس موقع "ريفولوشن مسلم" على الانترنت لبحث رسائل القاعدة. والحث على "الجهاد محلي المنشأ" كما كان يدعو إليه زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أنور العولقي وعلى شن هجمات محدودة.
اعتقل من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي" في تشرين الاول/اكتوبر عام 2010 في المغرب التي فر اليها بعد قلق السلطات الاميركية من مجموعة "ريفولوشن مسلم" التي توعدت بقتل معدي الرسوم المتحركة “ساوث بارك".
أثارت خلفيته الثقافية واتصالاته اهتمام "إف بي آي" وانتهى به الأمر بالتعاون معه من السجن، وبفضل تعاونه، تم تخفيف عقوبته الى اقل من اربع سنوات بدلا من 11 عاما ونصف العام.
يشكل توظيفه لدى جامعة جورج تاون سابقة في الولايات المتحدة ويقول لورنزو فيدينو مدير برنامج مكافحة التطرف في الجامعة "لم يكن فقط متطرفا بل كان ايضا يجند اشخاصا".
من جهته قال مؤلف "مصنع الرعب: داخل حرب اف بي آي المفبركة على الارهاب" تريفور آرونسون ان "الحكومة أخرجت قصته بشكل جيد"، وتساءل بعد لقائهما في العام 2009 ان لم يكن نورتون الذي وصفه بانه "محرض إنما ليس منفذا"، يعمل في الاصل مخبرا لـ"أف بي آي".
.................
انتهى/185