وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة "فارس"
الخميس

١٥ سبتمبر ٢٠١٦

٣:٤٣:١١ م
779260

التعاون مع المتطرفين يتعارض مع عملية إرساء السلام في أفغانستان

صرح سفير ومندوب إيران الدائم في منظمة الأمم المتحدة غلام علي خوشرو، أن حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان بحاجة إلى دعم عالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف...

ابنا: صرح سفير ومندوب إيران الدائم في منظمة الأمم المتحدة غلام علي خوشرو، أن حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان بحاجة إلى دعم عالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف، معتبراً التعاون مع طالبان والجماعات المتطرفة يتعارض مع عملية إرساء السلام في أفغانستان.

و خلال الاجتماع الفصلي الذي عقده مجلس الأمن الدولي الأربعاء لدراسة أوضاع أفغانستان، أكد خوشرو التزام إيران بتعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان محذراً من ظهور داعش وتفرعاته في هذا البلد.

وأشار إلى أنه وفقاً لآخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة مازالت أفغانستان تواجه تحديات أمنية أساسية وأن الاشتباكات المسلحة ازدادت بنسبة 24 بالمائة مقارنة مع العام الماضي الذي شهد بدوره اشتباكات غير مسبوقة منذ العام 2001.

وأعرب خوشرو عن القلق من أن آفاق المفاوضات المباشرة مع طالبان مازالت غامضة، وأضاف أن: إيران وضمن دعمها لأي جهد للحكومة الأفغانية لإرساء السلام، تدين الأعمال الإرهابية التي تقوم بها طالبان وسائر الجماعات المتطرفة وترى بأن أي تعاون مع هذه الجماعات يتعارض مع عملية إرساء السلام في أفغانستان.

ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران كانت قد حذرت في الاجتماعات السابقة لمجلس الأمن الدولي أيضاً من ظهور ونمو داعش وتفرعاته مثل داعش خراسان في أفغانستان، وأضاف أن: الهجوم الإرهابي على تظاهرات أهالي هزارة قبل فترة والذي تبني داعش خراسان مسؤوليته مؤشر آخر للخطر والتهديد الذي يشكله داعش وتفرعاته مثل النهضة الإسلامية في أوزبكستان والنهضة الإسلامية في تركستان الشرقية والتي يجب التصدي لها بصورة جدية وفي إطار مكافحة دولية للإرهاب.

وأشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية اليوم هي في الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب، داعياً المجتمع الدولي لدعم هذه الحكومة في مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وأكد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران ترى بأن التعاون الاقتصادي مع أفغانستان يشكل سبيلاً للسلام والأمن في هذا البلد، وقدم تقريراً عن المساعدات الكثيرة التي قدمتها إيران لتنفيذ مشاريع البنية التحتية والتنموية ومكافحة المخدرات والسبل الدائمة لحل قضية اللاجئين الأفغان، وقال: إن إيران ساعدت لحد الآن في إكمال أكثر من 300 مشروع تنموي في أفغانستان كما توفر الكثير من فرص التعليم للرعايا الأفغان.

وأشار إلى تنفيذ الاتفاقيات الثلاثية بين إيران وأفغانستان والهند، في إطار تطوير ميناء جابهار (جنوب شرق إيران) ومشاريع إكمال خطوط سكك الحديد بين خواف (إيران) وهرات (أفغانستان) وسكك حديد الميل 78 في محافظة فراه بأفغانستان والجسر الثاني على نهر هيرمند وتدشين الممر التجاري بين الدول الثلاث، كنماذج للأنشطة المنجزة في سياق تعزيز ارتباط أفغانستان مع الأسواق العالمية.

...................

انتهى/185

صرح سفير ومندوب إيران الدائم في منظمة الأمم المتحدة غلام علي خوشرو، أن حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان بحاجة إلى دعم عالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف، معتبراً التعاون مع طالبان والجماعات المتطرفة يتعارض مع عملية إرساء السلام في أفغانستان.

ونقلا عن وكالة "فارس" خلال الاجتماع الفصلي الذي عقده مجلس الأمن الدولي الأربعاء لدراسة أوضاع أفغانستان، أكد خوشرو التزام إيران بتعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان محذراً من ظهور داعش وتفرعاته في هذا البلد.
وأشار إلى أنه وفقاً لآخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة مازالت أفغانستان تواجه تحديات أمنية أساسية وأن الاشتباكات المسلحة ازدادت بنسبة 24 بالمائة مقارنة مع العام الماضي الذي شهد بدوره اشتباكات غير مسبوقة منذ العام 2001.
وأعرب خوشرو عن القلق من أن آفاق المفاوضات المباشرة مع طالبان مازالت غامضة، وأضاف أن: إيران وضمن دعمها لأي جهد للحكومة الأفغانية لإرساء السلام، تدين الأعمال الإرهابية التي تقوم بها طالبان وسائر الجماعات المتطرفة وترى بأن أي تعاون مع هذه الجماعات يتعارض مع عملية إرساء السلام في أفغانستان.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران كانت قد حذرت في الاجتماعات السابقة لمجلس الأمن الدولي أيضاً من ظهور ونمو داعش وتفرعاته مثل داعش خراسان في أفغانستان، وأضاف أن: الهجوم الإرهابي على تظاهرات أهالي هزارة قبل فترة والذي تبني داعش خراسان مسؤوليته مؤشر آخر للخطر والتهديد الذي يشكله داعش وتفرعاته مثل النهضة الإسلامية في أوزبكستان والنهضة الإسلامية في تركستان الشرقية والتي يجب التصدي لها بصورة جدية وفي إطار مكافحة دولية للإرهاب.
وأشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية اليوم هي في الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب، داعياً المجتمع الدولي لدعم هذه الحكومة في مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وأكد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران ترى بأن التعاون الاقتصادي مع أفغانستان يشكل سبيلاً للسلام والأمن في هذا البلد، وقدم تقريراً عن المساعدات الكثيرة التي قدمتها إيران لتنفيذ مشاريع البنية التحتية والتنموية ومكافحة المخدرات والسبل الدائمة لحل قضية اللاجئين الأفغان، وقال: إن إيران ساعدت لحد الآن في إكمال أكثر من 300 مشروع تنموي في أفغانستان كما توفر الكثير من فرص التعليم للرعايا الأفغان.
وأشار إلى تنفيذ الاتفاقيات الثلاثية بين إيران وأفغانستان والهند، في إطار تطوير ميناء جابهار (جنوب شرق إيران) ومشاريع إكمال خطوط سكك الحديد بين خواف (إيران) وهرات (أفغانستان) وسكك حديد الميل 78 في محافظة فراه بأفغانستان والجسر الثاني على نهر هيرمند وتدشين الممر التجاري بين الدول الثلاث، كنماذج للأنشطة المنجزة في سياق تعزيز ارتباط أفغانستان مع الأسواق العالمية.

- See more at: http://www.alalam.ir/news/1861895#sthash.tM09siiv.dpuf