ابنا: قال ضابط في الشرطة الكينية يوم الخميس إن ثلاث نساء قتلن عندما هاجمن مركزا للشرطة هذا الأسبوع بايعن داعش التكفيري وفقا لورقة كتبت بخط اليد وتعتقد الشرطة أنهن كتبنها قبل تنفيذ الهجوم.
وتشهد كينيا سلسلة من الهجمات الارهابية التي نفذها تكفيريون في الأعوام الأخيرة وعادة ما تعلن حركة الشباب الصومالية التكفيرية مسؤوليتها عنها لكن داعش الارهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الأحد على مركز للشرطة في مدينة مومباسا الساحلية ونفذته ثلاث نساء.
ويقول خبراء إن من يتهمون بصلاتهم بداعش التكفيري ويعيشون في مناطق تبعد كثيرا عن معاقل التنظيم الرئيسية ربما يكونون متعاطفين وحسب دون أن يتمتعوا بالدعم النشط للتنظيم الارهابي.
وكتب في الورقة التي أطلع ضابط رويترز عليها لكنه طلب عدم ذكر اسمه لأنه ليس مصرح له بالتحدث علنا عن التحقيق الجاري "نبايع خليفة المسلمين أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي (الارهابي)".
وفي الورقة المكتوبة على صفحة مسطرة مقطوعة من كراسة مدرسية كتبت النساء كنياتهن وهي أم ميسرة وأم معبد وأم سعد. وقال الضابط إن الورقة عثر عليها في منزل كن يسكن فيه.
وقالت وكالة أعماق الإخبارية المعبرة عن تنظيم داعش التكفيري يوم الثلاثاء إن "مناصرات" للتنظيم نفذن الهجوم الذي وقع على مركز للشرطة في مدينة مومباسا ونفذته النساء الثلاث وهن يرتدين جلابيب أخفين أسلحتهن تحتها بعد أن دخلن مركز الشرطة يوم الأحد وطعن ضابطا وألقين قنبلة حارقة. وقالت الشرطة الكينية إنها عثرت على سترة ناسفة لم تنفجر.
ويبدو أن هذا هو أول هجوم في كينيا يعلن داعش التكفيري مسؤوليته عنه لكن الشرطة الكينية قالت في مايو أيار إنها ألقت القبض على تكفيريين تربطهم صلات بداعش التكفيري.
..................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الخميس
١٥ سبتمبر ٢٠١٦
١٢:١٥:٠٧ م
779209
قال ضابط في الشرطة الكينية يوم الخميس إن ثلاث نساء قتلن عندما هاجمن مركزا للشرطة هذا الأسبوع بايعن داعش التكفيري وفقا لورقة كتبت بخط اليد وتعتقد الشرطة أنهن كتبنها قبل تنفيذ الهجوم.