ولايتي: فاجعة منى ستؤدي إلى إجتثاث جذور آل سعود

ابنا: قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) "على اكبر ولايتي" أن فاجعة منى ستؤدي الى إجتثاث جذور آل سعود.

واشار مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي الى اجتثاث جذور بني امية عقب فاجعة كربلاء قائلا: بالتأكيد ان كربلاء منى التي استشهد خلالها آلاف الابرياء من دول اسلامية مختلفة لاسيما ايران، ستؤدي الى اجتثاث جذور آل سعود.

ونوه علي اكبر ولايتي الى نداء قائد الثورة الاسلامية لحجاج بيت الله الحرام معتبرا ذلك النداء نداءا حاسما ومصيريا.

واضاف: ان آل سعود قاموا خلال السنوات السابقة ببعض الاعمال المشينة التي قل مثيلها في تاريخ الاسلام.

واكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ان آل سعود يعملون في منطقة غرب آسيا كعصاة امريكية لافتا الى ان آل سعود شركاء بشكل مباشر او غير مباشر في سفك دماء مسلمي المنطقة الابرياء خلال الاعوام الماضية.

وتابع: ان آل سعود هم ذات هؤلاء الذين دعموا صدام البائد وشركائه في قتل مئات الالاف من الابرياء في ايران والعراق.

واضاف: ان آل سعود كان يسعون في منطقة غرب آسيا وراء تنصيب مرتزقتهم حكام لهذه المنطقة قائلا: فعلى سبيل المثال ان آل سعود كان يسعون في سوريا وراء اسقاط حكومة سوريا التي لم تكن تابعة لهم، حيث فشلوا بذلك وانني اظن بأن النظام السعودي وصل الى نهاية الطريق في جميع الصعد.

واشار ولايتي الى ان السعودية تدعم دوما التطرف والوهابية وانها روجت لهذه الافكار المتطرفة قائلا: كما تم التأكيد في الاجتماع الاخير لعلماء الازهر وعلماء اهل السنة في "غروزني الشيشانية" ان هذه الرؤية الوهابية لا صلة لها بالاسلام وان الوهابية تم الترويج لها من قبل السعودية.

واكد مستشار قائد الثورة ان السعودية تقوم بخدمة اعداء الاسلام اي امريكا والكيان الصهيوني بدلا من ان تقوم بواجبها كخادم للحرمين الشريفين.

وحول المماطلات الامريكية في خطة العمل المشترك الشاملة ودراسة هذه القضية في اجتماع لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق النووي قال: ان شاء الله سيتم عقد اجتماع للجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق النووي خلال اليومين القادمين والذي سيكون اجتماعا شاملا، حيث سيتم في هذه الجلسة بحث ودراسة المراقبة على خطة العمل المشترك الشاملة.
.......
انتهى / 278
وفيما يخص تحليله لقضية " FATF" اكد علي اكبر ولايتي ان ايران تسعى وارء تحقيق مصالحها وان هذه القضية يجب ان يتم عرضها على المراجع القانونية في الجمهورية الاسلامية الايرانية وان يتم دراستها واتخاذ القرارات المناسبة من قبل المجلس الاعلى للامن القومي في نهاية المطاف.