ابنا: قال مسؤولون إن انفجارا في سوق ليلي مكتظ بمسقط رأس الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي يوم الجمعة قتل 12 شخصا على الأقل وأصاب العشرات لكن سبب الانفجار لم يعرف بعد.
وضرب الانفجار سوقا مفتوحا خارج فندق ماركو بولو الراقي الذي يتردد عليه الرئيس كثيرا والذي كان في مدينة دافاو بجنوب البلاد وقت الانفجار لكنه لم يصب بأذى.
ووصف إرنستو أبيلا المتحدث باسم الرئاسة في تصريحات لتلفزيون سي.إن.إن الفلبين الواقعة بأنها "انفجار غير محدد".
وقال "لا شيء مؤكد بشأنه لكنه أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وأصاب نحو 60".
وقالت الشرطة في وقت لاحق إن اثنين من بين 30 شخصا على الأقل نقلوا للمستشفى توفيا متأثرين بإصابتهما مما رفع عدد القتلى إلى 12 شخصا.
وقال قائد الشرطة بالمنطقة مانويل جويرلان إن نقاط تفتيش أقيمت على مواقع الخروج حول المدينة.
وأضاف "يجري تحقيق شامل لتحديد سبب الانفجار... ندعو الناس لتوخي الحذر في كل الأوقات".
ويحظى دوتيرتي بشعبية واسعة في دافاو التي شغل فيها منصب رئيس البلدية لأكثر من 22 عاما قبل فوزه المذهل في الانتخابات العامة في مايو أيار بعد شعبية حظى بها بسبب تعهده بشن حرب على المخدرات قتل فيها أكثر من 2000 شخص منذ توليه الرئاسة في 30 يونيو حزيران ما يقرب من نصفهم في عمليات للشرطة.
وقال ابن دوتيرتي وهو نائب رئيس بلدية مدينة دافاو لرويترز إن الرئيس كان في المدينة يوم الجمعة لكنه لم يكن قريبا على الإطلاق من مكان الانفجار الذي وقع في حوالي الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي (1430 بتوقيت جرينتش) وكان موجودا وآمنا بمركز للشرطة عقب الانفجار.
وقال ابن الرئيس إن خمسة رجال وخمس نساء قتلوا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال نجل الرئيس في بيان في وقت لاحق "إنه يوم حزين لدافاو وللفلبين".
وتقع مدينة دافاو في جزيرة مينداناو وهي جزيرة كبيرة في الجنوب تشهد نشاطا لمسلحين تكفيريين منذ عقود. لكن المدينة ذاتها تمتعت بالأمن إلى حد كبير خلال السنوات الأخيرة.
وهون دوتيرتي في وقت سابق من يوم الجمعة من شأن شائعات عن وجود مخطط لاغتياله وقال إن مثل تلك التهديدات متوقعة.
..................
انتهى / 232