ابنا: أشار استطلاع رأي جديد، الأربعاء 31 أغسطس/آب، إلى أن شعبية هيلاري كلينتون تهاوت إلى مستوى قياسي حيث باتت تقريبا مكروهة بمستوى دونالد ترامب لدى الناخب الأمريكي.
ومع أنها لا تزال بالمقدمة في استطلاعات الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إلا أن المرشحة الديمقراطية نالت 59 بالمئة من الآراء المعارضة لها بين الناخبين المسجلين مقابل 60 بالمئة لمنافسها الجمهوري، بحسب استطلاع واشنطن بوست وايه بي سي نيوز.
وتحظى كلينتون بنسبة تأييد تبلغ 38 بالمئة مقابل 37 بالمئة لترامب.
ولدى إجمالي الراشدين الأمريكيين تحصل هيلاري كلينتون على نسبة رفض تبلغ 56 بالمئة ونسبة تأييد تبلغ 41 بالمئة. ويمثل ذلك تراجعا بست نقاط في 3 أسابيع.
غير أن ترامب ورغم تعزز موقفه، فإن نتيجته أسوأ منها وهو منذ فترة مكروه أكثر منها. وحصل على 63 بالمئة من الأصوات الرافضة له مقابل 35 بالمئة من الأصوات المؤيدة. لكن نتيجته كانت أسوأ في يونيو/حزيران (70 بالمئة ضده و29 بالمئة معه).
وكلينتون وترامب هما تاريخيا أكثر مرشحين للرئاسة مكروهين لدى الناخب الأمريكي. وقبلهما كان جورج دبليو بوش أكثر مرشح مكروه في تاريخ الانتخابات الرئاسية في 1992 بنسبة 53 بالمئة، بحسب الاستطلاع.
وبعد مؤتمر الحزب الديمقراطي ارتفعت نتيجة هيلاري كلينتون لفترة وجيزة إلى 48 بالمئة من الأصوات المؤيدة، لكن مسألة إدارة بريدها الالكتروني حين كانت وزيرة للخارجية وأيضا ما دار عن علاقاتها بمؤسسة كلينتون التي يتهمها ترامب بانتظام بالفساد، عكست اتجاهها التصاعدي.
وقبل 68 يوما من الانتخابات الرئاسية تبقى هيلاري كلينتون متقدمة بخمس نقاط على دونالد ترامب جامعة 42 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 37 بالمئة، وفق معدل استطلاعات رأي أعدتها مؤسسة "ريل كلير بوليتكس".
..................
انتهى / 232
المصدر : وكالات
الخميس
١ سبتمبر ٢٠١٦
٩:٣١:٢٣ ص
776123
أشار استطلاع رأي جديد، الأربعاء 31 أغسطس/آب، إلى أن شعبية هيلاري كلينتون تهاوت إلى مستوى قياسي حيث باتت تقريبا مكروهة بمستوى دونالد ترامب لدى الناخب الأمريكي.