وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس بربس
الأربعاء

٣١ أغسطس ٢٠١٦

٨:٢٣:٠١ ص
775871

طالبان تبث فيديو لرهينة كندي وزوجته لوقف الحكومة الافغانية اعدام عناصرها

ظهر رجل كندي وزوجته الامريكية، محتجزان منذ اربع سنوات لدى حركة طالبان التكفيرية، في شريط فيديو تم بثه امس الثلاثاء، طلبا فيه من حكومتي بلديهما الضغط على افغانستان من اجل وقف اعدام عناصر في حركة طالبان الارهابية.

ابنا: ظهر رجل كندي وزوجته الامريكية، محتجزان منذ اربع سنوات لدى حركة طالبان التكفيرية، في شريط فيديو تم بثه امس الثلاثاء، طلبا فيه من حكومتي بلديهما الضغط على افغانستان من اجل وقف اعدام عناصر في حركة طالبان الارهابية.

والكندي جوشوا بويل وزوجته الأمريكية كايتلان كولمان، اللذان أنجبا طفلين أثناء احتجازها، تم خطفهما في أفغانستان عام 2012 عندما كانا مسافرين.

وفي شريط فيديو مدته دقيقة و31 ثانية نشره موقع "سايت" الأمريكي الذي يرصد مواقع التنظيمات التكفيرية، يشرح الزوجان ان خاطفيهما شعروا "بالرعب" و"الخوف" بسبب اقدام الحكومة الافغانية على اعدام عناصر اخرين في حركة طالبان الارهابية.

في أوائل ايار/مايو، تم تنفيذ حكم الاعدام بستة من حركة طالبان التكفيرية، في اول موجة احكام اعدام يوافق عليها الرئيس اشرف غني منذ توليه السلطة عام 2014.

ووعد غني الشهر الماضي برد عسكري اقوى على حركة طالبان التكفيرية متعهدا تشديد العقوبات بموجب القانون بما يشمل اعدام متمردين صدرت بحقهم احكام، وذلك ردا على هجوم لطالبان التكفيرية استهدف مكتبا للخدمات الامنية في وسط كابول اوقع 64 قتيلا واعتبر الاكثر دموية في العاصمة الافغانية منذ عام 2001.

ولم يتضح متى تم تصوير الفيديو، لكن يأتي بثه في وقت تسري شائعات حول تنفيذ حكم الاعدام بأنس حقاني، نجل مؤسس شبكة جلال الدين حقاني المسؤولة عن هجمات كثيرة ضد القوات الأجنبية والمحلية في أفغانستان.

وتم القبض على انس حقاني عام 2014. ورفضت الحكومة الافغانية التعليق على الشائعات حول تنفيذ حكم الاعدام به.

من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي إن السلطات الأمريكية أخذت علما بشريط الفيديو وتدرس مدى صحته.

واضاف للصحافيين "لا نزال بالطبع نشعر بالقلق حيال (...) كايتلان وعائلتها، ونواصل طلب الافراج عنهم فورا لأسباب إنسانية".

وأوضح أن واشنطن حضت حكومتي أفغانستان وباكستان على ضرورة ضمان أن يتمكن المواطنون الأمريكيين الأسرى من العودة إلى ديارهم بأمان .

...................

انتهى / 232