ابنا: أقرّ تنظيم "داعش" الارهابي بالهزائم الأخيرة التي مني بها في سوريا والعراق وليبيا، زاعما بانها من "ابتلاء الله للمؤمنين".
و التنظيم الارهابي وفي إصدار جديد اعترف بأن الصولة الأخيرة كانت لمصلحة خصومهم مشبها نفسه بعهد الرسول (ص) قائلا: "اليوم يعيد التاريخ نفسه بمعركة الأحزاب بالتفاصيل نفسها مع اختلاف الفصائل والشخصيات، فالصفوف تتمايز يوما بعد يوم كما تمايزت الصفوف يوم الخندق" بحسب تعبيره.
كما شبه التنظيم الارهابي وعوده المتكررة بفتح روما وجزيرة العرب، بوعد رسول الله لبعض الصحابة بلبس سواري كسرى، التي شكّك بها المنافقون.
وفي نهاية الإصدار، كرّر تنظيم "داعش" على جنوده ضرورة الصبر، داعيا إياهم للتيقن بقرب تطبيق حديث "تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله. ثم فارس، فيفتحها الله. ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال، فيفتحه الله" بحسب زعمه.
يشار الى ان تنظيم "داعش" الارهابي الذي هو صنيعة الاستخبارات الصهيواميركية والسعودية لتشويه صورة الاسلامي السمح، مني بخسائر فادحة خلال الفترة الاخيرة في كل من سوريا والعراق وليبيا وفقد الكثير من الاراضي التي كان يسيطر عليها فضلا عن الانتفاضات الداخلية التي يواجهها والانشقاقات المتتالية من قبل قادته.
.................
انتهى/185