ولايتي : علاقات ایران وروسیا استراتیجیة وشاملة

ابنا: قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علی اکبر ولایتی، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تنظر الی علاقاتها مع روسیا من زاویة استراتیجیة وشاملة، واضاف ان اقرار العلاقات الستراتیجیة تتطلب التعاون کما في مکافحة الارهاب.

واضاف ولايتي في تصریح ادلی به للصحفیین الیوم الاربعاء بعد لقائه میخائیل شبیندل إیغر مساعد المستشار النمساوی ووزیر الخارجیة السابق، المدیر العام الحالی للمرکز الدولی لتطویر سیاسات الهجرة في النمسا، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدیها رؤیة جدیدة للشرق، موضحا ان الرؤیة الی الشرق تتطلب مکونات منها العلاقات الستراتیجیة مع الدول مثل روسیا والصین.

واضاف رئیس مرکز الابحاث الستراتیجیة في مجمع تشخیص مصلحة النظام ولايتي ان العلاقات الستراتیجیة مع روسیا تستتبع التزامات بمافیها نوع التعاون ای التعاون المشترک في مکافحة الارهاب.

وحول عداء الولایات المتحدة لمحور المقاومة قال ولایتی: عندما هاجمت الولایات المتحدة وحلفاءها والصهاینة عدد من دول محور المقاومة مثل سوریا ولبنان والعراق کان الهدف هو النیل من هذا المحور، فسعوا إلی القضاء علی الحکومة الشرعیة في سوریة واستقدموا مرتزقة من 80 دولة حول العالم لقتل الأبریا في هذه البلدان فإن من الطبیعی أن تقوم کل من إیران وروسیا بالتصدی لأفعال هؤلاء.

وأشار ولايتي إلی أن إیران وروسیا عقدت العدید من الإتفاقیات خلال الأشهر الماضیة للتصدی لهذه الهجمة موضحاً إن هذه الإتفاقیات شملت التعاون الدفاعی معتبراً إن نظرة إیران لعلاقاتها مع روسیا مبنیة علی قواعد استراتیجیة وشاملة.

وحول إعلان أمریکا إن التعاون بین إیران وروسیا یتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولی قال ولايتي إن کل خطوة تقدم علیها إیران تفسرها واشنطن بما یحلو لها وهو ما نرفضه نحن جملة وتفصیلاً مشیراً إلی التعاون الإیرانی الروسی هو في إطار قرارات مجلس الأمن الدولی.

وأکد ولايتي علی أن إیران ستدافع عن حلفائها الإقلیمیین مشیراً إلی أن إیران تدافع عن الحکومة السوریة لأن ذلک جاء بطلب من الحکومة الشرعیة في هذا البلد.
وأضاف هذا الأمر یشمل العراق أیضاً حیث إن مساعدة العراق جاءت أیضاً بطلب من الحکومة الشرعیة في العراق مشیراً إلی أن وجود الولایات المتحد وبعض حلفاؤها الإقلیمیین مثل السعودیة في سوریا ترفضه الحکومة الشرعیة السوریة وبالتالی فإن وجودهم غیر قانونی.

وأشار ولايتي إلی المواقف الإیجابیة التی اتخذتها النمسا تجاه العلاقات مع إیران مضیفاً لقد التقیت بمساعد المستشار النمساوی ووزیر الخارجیة وقد بحثنا العلاقات الثنائیة والقضایا ذات الإهتمام المشترک والتطورات الإقلیمیة في غرب آسیا وشمال أفریقیا.
.......
انتهى / 278