وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الأربعاء

١٧ أغسطس ٢٠١٦

٦:١٤:٥٧ ص
772497

القوات الليبية تتقدم في سرت لتحريرها بالكامل

قالت القوات الليبية يوم الثلاثاء إنها انتزعت السيطرة على أحد آخر أحياء وسط سرت من يد مسلحي داعش التكفيري .

ابنا: قالت القوات الليبية يوم الثلاثاء إنها انتزعت السيطرة على أحد آخر أحياء وسط سرت من يد مسلحي داعش التكفيري مكافحة القناصة والسيارات الملغومة في حملة لاستعادة المدينة بأكملها.

وتشن القوات التابعة للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس حملة منذ ثلاثة أشهر لإخراج داعش التكفيري من معقله السابق في شمال افريقيا وطوقت المسلحين في قطاع في وسط المدينة آخذ في التقلص.

ومنذ الأول من أغسطس آب حصلت القوات على دعم جوي تمثل في ضربات جوية أمريكية استهدفت مركبات ومواقع أسلحة وميادين معارك من داعش الارهابي.

وقالت القيادة الأمريكية في أفريقيا إنها شنت في المجمل 48 ضربة جوية منذ يوم الأحد.

وتتشكل القوات الليبية في الأساس من كتائب من مدينة مصراتة في غرب البلاد. وبعد تأمينها مواقع رئيسية إلى الجنوب من وسط سرت الأسبوع الماضي انتقل القتال إلى الحي رقم 2 التي تقول الكتائب الآن إنها سيطرت عليه.

وقال رضا عيسى المتحدث باسم عمليات تحالف قوات البنيان المرصوص "في أمس الثلاثاء اندلعت اشتباكات وهذا ما ادى الى اعادة السيطرة على الحي رقم اثنين بنجاح وكان ذلك بمساعدة من وحدة الدبابات لمواجهة قناصين من داعش". مضيفا "الحي الآن تحت سيطرة قواتنا بالكامل".

وتابع أن قواته توغلت أيضا في الحي رقم واحد الواقع في قلب سرت مسقط رأس معمر القذافي.

وتابع عيسى أن القوات التي تقودها كتائب مصراتة واجهت أربع مركبات ملغومة ودمرت اثنتين منها على الأرض قبل أن تصل إلى أهدافها.

وقال "إحداها انفجرت بالقرب من قواتنا ولكن لم نتحصل على عدد الضحايا حتى الآن والرابعة استهدفت بطائرة حربية. لا نعلم ما ان كانت طائرة امريكية او من دفاعنا الجوي".

وتشن القوات المدعومة من الحكومة غاراتها الجوية على المدينة الساحلية بأسطول من الطائرات المقاتلة المتقادمة.

وقال أكرم جليوان المتحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي إن ما لا يقل عن ثمانية مقاتلين لقوا حتفهم وأصيب 80 في اشتباكات يوم الثلاثاء.

وسيطر داعش التكفيري على سرت العام الماضي ليحولها إلى قاعدة للارهابيين المسلحين الليبيين والأجانب ويمد نفوذه على 250 كيلومترا من الساحل الليبي على البحر المتوسط.

لكن التنظيم الارهابي واجه صعوبات في توسيع نطاق تأييده أو سيطرته على الأراضي في ليبيا وخسارة سرت ستكون انتكاسة كبيرة لمسلحيه الذين يتعرضون بالفعل لضغوط من حملات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.

وفر جميع سكان سرت تقريبا وعددهم 800 ألف نسمة مع فرض داعش التكفيري حكمه على المدينة أو خلال القتال في الشهور الثلاثة الماضية.

...................

انتهى / 232