وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

٥ أغسطس ٢٠١٦

١:٢٠:٤٨ م
770175

سياسة اوباما بشأن الردع النووي تقلق وزيرة سلاح الجو

اعربت وزيرة سلاح الجو الاميركي ديبورا لي جيمس الخميس عن قلقها من احتمال تخلي الولايات المتحدة عن قدرتها على شن الضربة النووية الاولى في تعليق عن خطط الرئيس باراك اوباما لتعديل السياسة النووية الاميركية.

ابنا: اعربت وزيرة سلاح الجو الاميركي ديبورا لي جيمس الخميس عن قلقها من احتمال تخلي الولايات المتحدة عن قدرتها على شن الضربة النووية الاولى في تعليق عن خطط الرئيس باراك اوباما لتعديل السياسة النووية الاميركية.

ونقلت وسائل الاعلام الاميركية خلال الاسابيع الاخيرة ان اوباما يدرس خططا لاعادة صياغة شاملة للسياسة النووية الاميركية يتعهد بموجبها الامتناع عن شن الضربة الاولى في نزاع نووي على ما افادت وكالة "فرانس برس".

وقالت لي جيمس امام مجموعة الدراسات "نيو اميريكا" التي تتخذ مقرا لها في واشنطن "ان مثل هذه السياسة سوف تثير مخاوفي".

واوضحت "ان الحفاظ على قدر من الالتباس ليس بالضرورة امرا سيئا. بالطبع، لا بد من الافصاح عن امور معينة للحلفاء والخصوم المحتملين في العالم، لكن ينبغي عدم كشف كل اوراقنا طوال الوقت" حسب تعبيرها.

وسلاح الجو الاميركي مسؤول عن شقين من اصل ثلاثة تشكل الدفاع النووي الاميركي وهي القاذفات البعيدة المدى والصواريخ ارض-ارض والغواصات.

واوردت صحيفة "واشنطن بوست" ان اوباما الذي يدعو الى عالم خال من الاسلحة النووية يدرس سلسلة تدابير يمكن ان يطبقها قبل انتهاء ولايته في نهاية العام ومن بين هذه التدابير موضع الدرس، قد يعمد الرئيس الى تخفيض الميزانية المخصصة لتحديث الترسانة النووية ويلغي أو يؤخر تطوير صواريخ "كروز" البعيدة المدى.

وتطرح حاليا السياسة النووية الاميركية في عدد متزايد من المناقشات العامة اثر تعليقات مثيرة للجدل صدرت مؤخرا بهذا الصدد عن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.

وذكر الصحافي في شبكة "ام اس ان بي سي" جو سكاربرو استنادا الى مصدر طلب عدم كشف هويته ان ترامب سأل بشكل متكرر خبيرا في السياسة الخارجية "ان كنا نملك (الاسلحة النووية) فلماذا لا نستخدمها؟"

كما عرض رجل الاعمال الثري امداد اليابان وكوريا الجنوبية بالاسلحة النووية ورفض استبعاد استخدام قنابل ذرية في اوروبا.

يذكر أن الولايات المتحدة ألقت في 6 أغسطس/ آب 1945 قنبلة نووية، أسمتها "لتل بوي"، فوق مدينة هيروشيما اليابانية المأهولة بالسكان، مخلفة 135 ألف قتيل، لتصبح أول دولة تستخدم القنبلة النووية في عملياتها العسكرية.

وبعدها بثلاثة أيام ألقت القوات الأميركية قنبلة ثانية أسمتها "فات مانط على مدينة ناغازاكي اليابانية، ما خلّف قرابة 64 ألف قتيل وعدد كبير من الجرحى.

..............

انتهى/185