ابنا: اعتبر امين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية الايرانية محمد جواد لاريجاني (شقيق رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية)، بان ثمة ابادة بشرية في قضية الشيخ ابراهيم زكزاكي في نيجيريا، مؤكدا بان ايران لا تفوّت اي فرصة لطرح القضية على الصعيد العالمي.
وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم الاحد بطهران، قال لاريجاني: هنالك في هذا الحادث ابادة بشرية وان غالبية اسرة الشيخ زكزاكي قد لقوا حتفهم، حسبما افادت وكالة انباء "فارس".
واكد بان هذه القضية بحاجة الى متابعة، واضاف: اننا لن نفوّت اي فرصة على الصعيد العالمي لطرح هذه القضية، موضحا بان حقيقة الديمقراطية الليبرالية الغربية قد افتضح امرها، ونواجه اليوم ظاهرة التخويف من الاسلام والعداء الواسع.
واضاف امين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية الايرانية: ان قضية الدفاع عن حقوق الشيخ زكراكي يجب متابعتها من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان ما حصل لغاية الان ضئيل جدا.
يذكر أن الجيش النيجيري ارتكب مجزرة مروعة بحق اتباع اهل البيت (عليهم السلام) في مدينة زاريا في ديسمبر عام 2015، راح ضحيتها المئات من الشهداء، بينهم زوجة ونجل الشيخ العلامة ابراهيم زكزاكي زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، الذي اعتقل بعد إصابته بطلقات نارية وتعرضه للاهانة والتعذيب.
وفي السياق ذاته انتقد لاريجاني مواقف الغرب بشان حقوق الانسان، وقال: اننا نحترم تجارب سائر الشعوب في مجال حقوق الانسان، الا ان الغرب يمارس سلوكا مستبدا وينم عن الفرض في مجال حقوق الانسان.
واضاف: ان فرض فكر الليبرالية الغربية بعنوان حقوق الانسان على الدول الاخرى اسلوب ينم عن الاستبداد.
ووصف امين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية الايرانية مواقف الغرب حول حقوق الانسان خلال الاعوام السبعين الماضية بانها نفاقية لانهم لا يلتزمون حتى بكلامهم، واضاف: ان الانظمة الاجرامية تعد ضمن الانظمة الصديقة للغربيين، وتقوم الدول الغنية بشراء مكانة خاصة لنفسها من خلال تهديدها بقطع معوناتها للامم المتحدة.
واعلن بان اللجنة ستمنح يوم الاربعاء جائزة حقوق الانسان الاسلامية لمن سعى في مسار الارتقاء بحقوق الانسان بغض النظر عن جنسيته.
وفي الرد على سؤال فيما كان زعيم زمرة المنافقين (زمرة خلق الارهابية) قد مات ام لا؟ قال لاريجاني: ان المصادر الامنية هي التي تعلن حقيقة الامر، لكننا نعتقد بصورة عامة بان "المنافقين" قد ماتوا منذ اعوام طويلة.
وفي جانب آخر من تصريحه، اعلن بانه بدلا عن صياغة ميثاق، سيتم اعداد بنود حول قضية حقوق الانسان الاسلامية ليتم عرضها على الصعيد العالمي.
كما رحب لاريجاني باعداد الحكومة ميثاق حقوق المواطنة.
.................
انتهى/185