وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة أنباء الحوزة
الثلاثاء

٢٦ يوليو ٢٠١٦

٦:٠٤:٤٢ م
768190

إصدار كتاب مشترك بين رجل الدين الشيعي والأستاذ الكاثوليكي في فرنسا

طُبع كتاب تحت عنوان «هل الله تعالى هو الذي خلق القرآن والإنجيل؟» الأثر المشترك بين رئيس كلية الإلهيات في جامعة الكاثوليك الفرنسية وحجة الإسلام والمسلمين سعيد الجازاري من رجال الدين الشيعة المقيمين في فرنسا، حيث يتناول هذا الكتاب ردوداً على منكري الوحي الإلهي في الشريعتين الإسلامية والمسيحية.

ابنا: طُبع كتاب تحت عنوان «هل الله تعالى هو الذي خلق القرآن والإنجيل؟» الأثر المشترك بين رئيس كلية الإلهيات في جامعة الكاثوليك الفرنسية وحجة الإسلام والمسلمين سعيد الجازاري من رجال الدين الشيعة المقيمين في فرنسا، حيث يتناول هذا الكتاب ردوداً على منكري الوحي الإلهي في الشريعتين الإسلامية والمسيحية.

تم إصدار كتاب تحت عنوان«هل الله تعالى هو الذي خلق القرآن والإنجيل؟» بقلم هنري دولهوك، رئيس كلية الإلهيات في جامعة الكاثوليك الفرنسية وحجة الإسلام والمسلمين سعيد الجازاري، استاذ  جامعة الكاثوليك الفرنسية.

وطبع هذا الأثر العلمي من قبل دار نشر سالوادور وهو من دور النشر المهمة والمشهورة في نشر الآثار المسيحية وقد حظى باستقبال الباحثين والصحافة الفرنسية.

يتناول هذا الكتاب حقيقة الوحي على صعيد الإسلام والمسيحية، وماهيته السماوية والمقدسة بالاضافة الى الرد على الكتّاب الذين يزعمون انّ الوحي هو عبارة عن نتاج الافكار والتصورات البشريّة.

في هذا الكتاب حاول المؤلفان الدفاع عن صواب أصل الدين ونبوة الأنبياء المبعوثين من قبل الله تعالى مع الاقرار بالإختلافات الموجودة في الأديان الإبراهيمية كاليهودية والمسيحية والإسلام وكذا التأكيد على الحقائق المشتركة بينهم والمعالم الفطرية للدين الموجودة في الأديان السماوية.

وجاء في خاتمة الكتاب: انّ حقيقة الوحي موضوع غير قابل للإنكار وان مصدرها واساسها في الأديان الإبراهيمية هي كلمات الله سبحانه وتعالى التي تحققت وتجلت بصور مختلفة في الأديان، وهذه الحقيقة ثابتة بين الله تعالى والأنبياء وهي عبارة عن تجلي الأنوار الإلهية التي نزلت على البشر رحمة ونعمة ولطفا من الله تعالى.

إنّ الإسلام والمسيحية على الرغم من وجود الإختلافات بينهما إلا أنه تجمعهما قواسم مشتركة في الأصول المهمة والأساسية كالنبوة والوحي وان هذه المعالم المشتركة يمكن لها أن تؤدي دوراً ريادياً في تمتين الصداقة والتقارب بين الأديان التوحيدية.
........
انتهى / 278