ابنا: اصدرت محكمة الاستئناف الاميركية قرارها في ملف "الالواح الاخمينية" الايرانية المحتجزة، برفض بيع هذه الآثار لدفع تعويضات لعوائل ضحايا تفجير وقع في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1997، بزعم تورط ايران فيه.
و فان "الالواح الاخمينية" الايرانية موجودة في مؤسسة شيكاغو للدراسات الشرقية منذ 70 عاما مضت بذريعة الترجمة واجراء الابحاث، وقد منعت السياسات الاميركية اعادتها الى ايران.
وكان محامون عن 9 من يهود اميركا قد رفعوا شكوى عام 2006 الى احدى محاكم ولاية شيكاغو ، وجهوا فيها اتهاما الى ايران بزعم دعم الارهاب وتزويد حركة حماس بالسلاح في حادث تفجير وقع عام 1997 في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقامت ايران واعتراضا على هذا الاتهام، في عدة جلسات للمحكمة، باثبات ان هذه الالواح لا تحمل طابعا تجاريا وانما هي آثار ذات طابع ثقافي وبحثي لا يمكن توقيفها.
وذكرت صحيفة "ناشيونال لاجورنال" ان نه لا يمكن لضحايا حادث مسلح وقع عام 1997، بيع آثار تاريخية والواح اخمينية موجودة في جامعة شيكاغو لاخذ تعويضات بذريعة تورط ايران في ذلك الحادث.
وكانت محكمة اميركية قد سمحت في وقت سابق ببيع هذه الآثار، لدفع تعويضات قدرها 71 مليون دولار الى عوائل ضحايا حادث تفجير بزعم تورط ايران فيه، وهو الاتهام الذي رفضته ايران على الدوام.
ومن المحتمل بعد قرار محكمة الاستئناف الاميركية، ان يقوم رافعو الشكوى باحالة هذه القضية الى المحكمة الفيدرالية الاميركية العليا لتنفيذ مخططهم لبيع هذه الالواح الاثرية العائدة الى العهد الاخميني.
...............
انتهى/185